1:23 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الاحتلال يواصل تجريف أراضي المواطنين في قرية خربثا بني حارث غرب رام الله

الاحتلال يواصل تجريف أراضي المواطنين في قرية خربثا بني حارث غرب رام الله

شفا – تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أيام، تجريف أراضي المواطنين في قرية خربثا بني حارث غرب رام الله، لشق طرق وإنشاء بنية تحتية للبؤرة الاستيطانية “سدي إفرايم”.

وأقام الاحتلال بؤرة “سدي إفرايم” عام 2019، بعد أن استولى على آلاف الدونمات من أراضي المواطنين “جبل الريسان”، الذي يتبع لقرى رأس كركر وخربثا بني حارث وكفر نعمة.

في 28 حزيران/يونيو الماضي، صادقت حكومة الاحتلال على شرعنة بؤرة “سدي إفرايم”، إلى جانب أربع بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية.

وقال عضو مجلس قروي خربثا بني حارث محمد دار الشيخ، إن القرية تتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال ومستوطنيه منذ عام 2018، مشيرا إلى تسارع وتيرة الهجمة في الأشهر الأخيرة منذ بدء العدوان الشامل على شعبنا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأضاف أن التمدد الاستيطاني بدء بعد استيلاء الاحتلال على “جبل الريسان”، وصولا إلى منطقتي “النجمة” و”الظهر”، حتى وصل الآن إلى مشارف منازل المواطنين في القرية، مشيرا إلى أن الاحتلال يعمل على تجريف الأراضي وشق الطرق الاستيطانية وقطع الأشجار وتغيير معالمها، تمهيدا للاستيلاء على مزيد من الأراضي.

وتابع أن قوات الاحتلال والمستوطنين يمنعون المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، لافتا إلى أن عدد من المواطنين تعرضوا للاعتداء بالضرب خلال محاولتهم الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها والعمل فيها.


بدوره، قال المواطن عبد المهدي خليل إن الاحتلال يستولي على أراضيهم بالقوة وتحت تهديد السلاح، موضحا أن المواطنين لم يتلقوا أي إخطارات، وأعمال التجريف بدأت دون سابق إنذار، علما أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون وتعتبر مصدر رزق للعديد من العائلات.

ومنذ مطلع العام الجاري حتى نهاية حزيران/يونيو الماضي، استولت سلطات الاحتلال على أكثر من 26 ألف دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة (إعلانات أراضي دولة وتعديل حدود محميات طبيعية، وأوامر استملاك، وأوامر وضع يد لأغراض عسكرية)، وفقا لتقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان النصف سنوي.

ويشير التقرير إلى شرعنة 11 بؤرة استيطانية جديدة، من خلال قرارات أصدرتها حكومة الاحتلال أو من خلال تعديل نفوذ مستوطنات قريبة منها أو من خلال إقرار مخططات هيكلية، مما ينذر بالاستيلاء على المزيد من الأراضي والتضييق على المزيد من القرى والبلدات الفلسطينية لصالح المستوطنات والمستوطنين .

وتصاعد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وفقا لتقرير صدر عن حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المختصة برصد الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وأشار التقرير إلى طفرة غير مسبوقة في الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء البؤر الاستيطانية والطرق والأسوار، لافتا إلى أن المستوطنين يستغلون العدوان على غزة “لتثبيت الوقائع على الأرض والسيطرة بشكل فعّال على مناطق واسعة في المنطقة (ج)، حيث يقرر المستوطنون مكان بناء البؤر والطرق الاستيطانية متجاهلين الوضع القانوني للأرض”.

شاهد أيضاً

مصدر إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق مع حماس وحزب الله اصبح محتملًا

الاعلام العبري : التوصل إلى اتفاق مع حماس وحزب الله اصبح محتملًا

شفا – نقلت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس، عن مصدر أمني إن الظروف لإبرام صفقة …