ثقافة الجودة في التعليم الاساسي، بقلم : د. محمود حسين
تعد مرحلة الطفولة من أهم وأخطر مراحل النمو في حياة الإنسان حيث أنها من جهة توضع فيها الأسس والركائز التي تقوم عليها شخصية الفرد في كثير من جوانبها المختلفة ، ومن جهة أخرى تشكل استمرارا لبناء العائلة في المجتمع ، باعتبارها عملية هادفة ومستمرة لمساعدة الطفل على النمو المتكامل في جوانب شخصيته جسميا وعقليا واجتماعيا ووجدانيا ، وتمكينه من تحقيق ذاته الإنسانية من أجل مواكبة التحولات والتغيرات التي يشهدها العالم المعاصر في شتى مجالات الحياة التي أظهرت بعض الانعكاسات على كافة الشعوب والمجتمعات، كما تعد مرحلة الطفولة المبكرة من المراحل الهامة في التنشئة الاجتماعية، ويعتبرها رواد الفكر التربوي ذات تأثير مباشر على المستقبل السرعة تأثر الأطفال واكتسابهم لسلوكيات البيئة المحيطة بهم، ومن هذا المنطلق يأتي هذا الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال، كما ان الأطفال اليوم هم رجال ونساء الغد ، إن إعداد الأطفال لمواجهة التحديات الحضارية التي تفرضها حتمية التطور تعد ركيزة أساسية للتنمية البشرية ولقد أصبح نظام الجودة في التعليم من الضروريات التي تفرضها متطلبات العصر، حيث ظهر هذا المفهوم في السنوات الأخيرة، وأصبحت الجودة مطلبا أساسيا للدخول في مجال المنافسة على كل الأوجه المحلية والدولية والعالمية، ويشير مصطلح الجودة في مجال التعليم إلى عمليات التعلم والتعليم والإدارة ، أي أنه يتعلق بالسمات والخصائص التي تتعلق بالمجال التعليمي والتربوي كافة ، والتي تظهر جودة النتائج المراد تحقيقها ، وذلك من أجل ربط التعلم بحاجات المجتمع وبنائه وتنمية ملكة الابداع فيه .
كما أن الجودة في مجال التعليم الاساسي يهدف الى تعزيز وتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية في الخريجين بما يحقق رضا المجتمع بوصفه المستفيد الأول من وجود المؤسسات التعليمية، ولكون المجتمع هو المستفيد الأول من جودة التعليم الاساسي في المدارس.
ولم يكن من السهل الحديث عن التعليم المبكر لأنه ليس وليد اليوم، بل أن اغلب الدول أصبحت تخصص وتصب اهتماماتها في سبيل تطوير التعليم في مرحلة الطفولة، وتوفير الرعاية للأطفال فقد شددت الكثير من الدراسات والأبحاث على التركيز على اللبنة الأساسية ألا وهي مرحلة الطفولة.
كما أن المؤسسات التربوية والمنظمات العالمية تركز على هذه المرحلة من التعليم، لذا فإن التطرق لهذا النوع من التعليم كان من المنطق للاستفادة منه في النظريات وتجارب الدول المتقدمة، ومقارنتها بواقع حال التعليم الاساسي ،ومن هنا كان الاهتمام بهذه المرحلة من حياة الطفل ودراستها وفهم خصائصها شرطا، حيث أصبح نظام الجودة في التعليم من الضروريات التي تفرضها متطلبات العصر، حيث ظهر هذا المفهوم في السنوات الأخيرة، وأصبحت الجودة مطلبا أساسيا للدخول في مجال المنافسة على كل الأوجه المحلية والدولية والعالمية، ويشير مصطلح الجودة في مجال التعليم إلى عمليات التعلم والتعليم والإدارة ، أي أنه يتعلق بالسمات والخصائص التي تتعلق بالمجال التعليمي والتربوي كافة ، والتي تظهر جودة النتائج المراد تحقيقها ، وذلك من أجل ربط التعلم بحاجات المجتمع وبنائه وتنمية ملكة الابداع فيه ، كما أن الجودة في مجال التعليم المبكر يهدف الى تعزيز وتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية في الخريجين بما يحقق رضا المجتمع بوصفه المستفيد الأول من وجود المؤسسات التعليمية، ولكون المجتمع هو المستفيد الأول من جودة التعليم المبكر في المدارس، كما أن المؤسسات التربوية والمنظمات العالمية تركز على هذه المرحلة من التعليم، لذا فإن التطرق لهذا النوع من التعليم كان من المنطق للاستفادة منه في النظريات وتجارب الدول المتقدمة، ومقارنتها بواقع حال التعليم الاساسي . ومن هنا كان الاهتمام بهذه المرحلة من حياة الطفل ودراستها وفهم خصائصها شرطا أساسيا لتربية الطفل، وإعداده بما يتناسب مع المعايير والمبادئ السائدة في المجتمع، الأمر الذي دعا إلى انشاء مؤسسات التربية الطفل ما قبل المدرسة كرياض الأطفال التي تتيح له ممارسة الأنشطة المتنوعة والهادفة لتنمية مهاراته العقلية والحسية والحركية.