شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – تفاجأ سكان مخيم الأمعري بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية بالرواية الإسرائيلية حول اعتقال حارس منتخب الأولمبي الفلسطيني، وحارس نادي الأمعري بطل فلسطين، إضافة إلى 19 شخصا آخرين من المخيم بتهمة “التخطيط لعمليات ضد إسرائيل”.
وقال المدير التنفيذي لنادي شباب الأمعري “بطل الدوري الفلسطيني الموسم الماضي” يونس بو الريش: “كل ما قالته إسرائيل حول ظروف اعتقال أبناء المخيم بمن فيهم الرياضيين كذب وليس له أساس من الصحة”.
وكان جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” أعلن أمس أنه اعتقل خلال الشهر الماضي خلية فلسطينية من المخيم؛ بتهمة إطلاق النار على قوة من الجيش الإسرائيلي عند دخوله المخيم قبل نحو شهرين دون أن يوقعوا إصابات في صفوفه.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن جهاز الشاباك قوله: “إن الخلية خططت أيضا لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية”.
وقال أبو الريش: “أنا اعيش داخل المخيم، ولم أسمع حصول إطلاق نار تجاه أي قوة إسرائيلية دخلت المخيم منذ شهور عديدة”.
وأضاف “عادة إذا تعرض جيش الاحتلال إلى حجارة من أطفال يطلق النار بغزارة تجاههم فكيف إذا تعرض لإطلاق نار، كان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى معركة، لكن شيئا من هذا لم يحصل”.
واعتقل حارس المنتخب الأولمبي الفلسطيني عمر أبو رويس “23 عاماً” وهو أيضا حارس نادي الأمعري، إلى جانب مهاجم آخر من النادي قبل أربعين يوما وتكتمت إسرائيل على الأمر ولم تعط سبباً للاعتقال إلا يوم أمس.
وداهمت قوات خاصة إسرائيلية مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حيث اعتقلت أبو رويس من هناك.
وقال أبو الريش: “تم اختطافه من قبل وحدات خاصة تنكرت بلباس مدني، وهو ليس أول شخص من الحركة الرياضية الفلسطينينة الذين تستهدفهم إسرائيل”.
ويعد أبو الرويس من أفضل حراس المرمى في فلسطين وفق ما أكد أبو الريش الذي اعتبر أن هدف اعتقاله “ضرب نجاحات وثورة الحركة الرياضية الفلسطينية”.
وقال أبو رويس: ” كان من المفترض أن ينضم عمر إلى النادي كحارس أول للمشاركة في بطولة كأس رئيس الاتحاد الآسيوي في طاجكستان، لكن إسرائيل لا تريد للحضور الفلسطيني أن يكون في هذه البطولة”.
وتتهم إسرائيل عمر بالوقوف على رأس الخلية التي قالت إنها كانت تنوي تنفيذ سلسلة عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
من جانبه رفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم التعليق على الموضوع. وقال مصدر من الاتحاد للعربية: “إن السبب يأتي ضمن التزام الاتحاد بالتعليمات الصادرة عن الفيفا والتي تحظر الربط بين الأمور السياسية والأمور الرياضية.
