شفا – أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني ، ومحافظ اريحا والاغوار د. حسين حمايل، أن شعبنا وقضيته الوطنية تمر بمرحلة خطيرة ومفصلية تتطلب انهاء الانقسام ورص الصفوف، وتعزيز صمود المواطن لمواجهة تحديات المرحلة.
وجاء ذلك وذلك خلال اللقاء المجتمعي الذي نظمته جبهة النضال الشعبي اليوم الثلاثاء بقاعة المؤتمرات في مقر المحافظة، بحضور رسمي وشعبي ، وممثلين عن مختلف القوى السياسية والفعاليات المجتمعية.
واوضح د. مجدلاني أن مجازر وعدوان الاحتلال هو استمرار لسياسة اليمين وحكومة الاحتلال والنهج التدميري للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
واضاف نشهد نمو ظاهرة الفاشية الجديدة واتخاذها طابعا شرعيا امثال (سموريتش وبن غافير) وان الاحتلال يحاول حسم الصراع من خلال جعل غزة غير قابلة للحياة وتدمير البنية التحتية الاساسية.
مشيرا لوجود عوامل مساعدة ومشجعة للاحتلال في مواصلة اعتداءاته على الشعب الفلسطيني اهمها فترة الانتخابات الامريكية الحالية.
مشددا على ضرورة انهاء الانقسام ورص الصفوف والمحافظة على السلم الاهلي المجتمعي.
وكما شدد د.مجدلاني بأن المشروع الاسرائيلي لم يتغير بعدم قبول قيام دولة فلسطينية ومجرد تقاسم وظيفي بالضفة الغربية وكيان سياسي بغزة وأن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو وهذه الاعتداءات والمجازر هي لإطالة بقاءه في الحكم ومكانته في اليمين المتطرف منوها ان اغتيال الشهيد اسماعيل هنية بطهران لم يكن وليد اللحظة بل محاولة من حكومة الاحتلال ومن نتيناهو لاحداث حرب اقليمية وتغيير الخارطة السياسية بالمنطقة.
ومن جانبه نوه د. حمايل ود. مجدلاني ان هذه اللقاءات والحوارات تأتي ترجمة لتوجهات القيادة السياسية لتفعيل الحوار السياسي والنقاش المجتمعي في اطار اشراك المجتمع المحلي والتفكير الجمعي بالحلول والقرارات المصيرية.
كما زار د. مجدلاني والمحافظ د. حمايل وعضو اللجنة المركزية للجبهة عيسى جلايطه ، وأعضاء قيادة الجبهة البيوت المهدمة في قرية الديوك التحتا، ولقاء الأهالي حيث اطلعوا على معاناتهم.
وأكد د .مجدلاني أن سياسة هدم المنازل التي يقوم بها الاحتلال تأتي في إطار سياسة التهجير القسري .
مشيرا أن إعادة بناء وتأهيل ما دمره الاحتلال على سلم الأولويات الوطنية من أجل تعزيز الصمود.