3:00 مساءً / 20 سبتمبر، 2024
آخر الاخبار

من بين الركام في غزة : الطالبة شهد الديراوي من فلسطين تفوز بالمرتبة الاولى على الثانوية الازهرية بمصر

تقرير وكالة شفا .. الحرب على غزة "احلام من بين الركام"

شفا – خاص – قسام سمري – حلا خطيب، الحرب على قطاع غزة، ليست مجرد صراع عسكري، بل هي أيضاً كارثة إنسانية تؤثر على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك التعليم.

يشهد قطاع غزة دماراً واسعاً نتيجة الهجمات المستمرة، مما أدى إلى تدمير المدارس والمؤسسات التعليمية، نتيجة لذلك، يجد طلاب الثانوية العامة أنفسهم غير قادرين على متابعة تعليمهم بشكل طبيعي.

من بين هؤلاء الطلاب، الطالبة شهد امجد حسن الديراوي البالغة من العمر 18 عام من قطاع غزة ، التي اضطرت إلى مغادرة قطاع غزة إلى مصر لتحقيق حلمها في استكمال تعليمها.

قصة شهد تجسد معاناة العديد من الطلاب الذين تحطمت آمالهم بسبب القصف والتهجير.


على الرغم من الصعوبات، تظل عزيمة هؤلاء الشباب قوية، ويواصلون البحث عن سبل لتحقيق أحلامهم والتعليم في بيئة أكثر أماناً.

افادت شهد بأنها بدأت الاستعداد لهذه السنة الدراسية منذ الصيف وكلي أمل أن تكون سنة مميزة في حياتي ولم نكمل في الدراسة شهر واحد حتى بدأت أحداث حرب الإبادة على غزة، و”وقالت”، بعد أن جاءنا إنذار بالإخلاء الفوري للعمارة التي كنا نقطنها بأنها سوف تنسف، نزحنا من غزة تاركة كتبي وملابسي واحلامي ومنزلي الذي لم نلبث أن اشتريناه بشق الأنفس، مثلنا كمثل ألاف النازحين، ولم يكن الأمر أفضل حالا بمنطقة الشمال المزعومة بأنها منطقة آمنة بل تشردنا عدة مرات وكل مرة لنفس السبب وهو ..التهديد بالقصف.

وكان القرار الأخير الصعب ألا وهو مغادرة غزة عندما اضمحلت مقومات الحياة بمساعدة أهل أمي الذين كانوا قد فقدوا منزلهم ونزحوا قبلنا إلى مصر واستقبلونا عندهم وشجعوني للالتحاق بالأزهر في مصر وإكمال دراستي وبدأت محاولاتي للدراسة مع منهج كبير حوالي ١٧ كتاب من مواد علمية وعربية ودينية حيث مطلوب إنجازها خلال أربع شهور.

وأضافت “شهد”، وبعون الله وحفظ كتابه ودعم الأهل والمدرسيين والدعم الكبير الذي قدمه لنا الأزهر الشريف الذي كان بمثابة مصباح الأمل الذي أنار لنا الطريق وفقني الله ,عند النتيجة اتصل بي الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور : أحمد الطيب وهنأني بحصولي على معدل 95.38 الاولى في فرع العلمي وتوالت علي التهاني من الشعب المصري والدعاء لفلسطين الحبيبة والإذاعات المختلفة.

واضافت، “أتمنى من الله أن تتوقف الحرب وأن تستطيع زميلاتي المجتهدات وطلاب غزة التمكن من تخطي هذه المنحة أيضا.

واناشد عن طريق منبركم إن سمحتم لي سيادة الرئيس:- محمود عباس


بإرجاع راتب والدي:- أمجد حسن محمد الديراوي وهو دكتور صيدلي في الحكومة والذي قطع راتبه بتقارير قد اثبتنا انها كيدية منذ ٢٠٠٧ عقب الانقسام …ليعيننا على الحياة الصعبة بعد فقداننا كل ممتلكاتنا ونحن أسرة كبيرة، والرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا.

وقالت، حق التعليم هو أحد الحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان بغض النظر عن الظروف، في غزة، يحلم الطلاب بمستقبل أفضل يتعلمون فيه ويساهمون في بناء مجتمعهم، من خلال توفير بيئة آمنة وداعمة للتعليم، يمكن لهؤلاء الشباب تحقيق طموحاتهم والمساهمة في نهضة مجتمعهم وتحقيق السلام، التعليم هو الأمل الذي يتمسك به الشباب في مواجهة الظلم والدمار، وهو المفتاح لمستقبل أفضل للجميع.

شاهد أيضاً

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس

شفا – أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية …