شفا -أكد الجيش الحر للعربية أن قوات النظام السوري ألقت القبض على العقيد المعتصم بالله أبو الوليد نائب قائد المجلس العسكري للجيش الحر في محافظة دمشق وريفها.
أبو الوليد هو نائب العقيد الركن خالد الحبوس الذي يتولى قيادة المجلس العسكري في محافظة دمشق وريفها.
وكان الجيش السوري الحر أعلن منذ يومين عن تشكيل القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل، كاشفاً عن وجود تنسيق مع قيادة الجيش الحر في الخارج.
وجاء الإعلان عن ذلك ضمن بيان صادر عن الجيش، تضمن تفصيلاً بالمجالس العسكرية المنضمة وقياداتها. كما لفت إلى إنشاء صفحة على الفيسبوك باسم القيادة يعمل عليها يومياً. كما منع تشكيل أي مجلس أو لواء أو كتيبة إلا بمعرفة قائد المجلس العسكري في كل محافظة.
أما على الصعيد الميداني، فقد أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بتجدد القصف الصاروخي والمدفعي على حي الخالدية في حمص لليوم الثاني عشر على التوالي، بمعدل قذيفة كل أربع دقائق. وأعلنت لجان التنسيق المحلية سقوط ما يقارب 36 قتيلاً من مختلق المناطق بنيران القوات النظامية.
كما تعرضت أحياء حمص القديمة والحميدية للقصف المدفعي والصاروخي، ليصل إلى القصير والبياضة، ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحى إضافة إلى تهدم الكثير من المنازل في الأحياء المقصوفة.
وفي تلبيسة في حمص جرت عملية انشقاق عدد من مشايخ وعلماء المدينة عن وزارة الأوقاف وانضمامهم لرابطة العلماء الأحرار.
أما في درعا فأفادت شبكة شام الإخبارية أن قصفاً عنيفاً استهدف بلدة الحراك، وأن جيش النظام وقواه الأمنية يحاصر بلدات المسيفرة والغرية والكرك مانعاً الدخول والخروج منها.
وذكرت الشبكة أن مدينة إدلب شهدت منذ منتصف الليل وحتى ساعات الصباح الأولى، انفجاراً ضخماً هز أحياءها، بالإضافة إلى قيام قوات الأمن بإطلاق رصاص كثيف في معظم الأحياء من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، من جهة دوار معرة مصرين.
وفي دمشق أفيد عن وقوع إطلاق نار كثيف من قبل قوى الأمن في الحجر الأسود في دمشق من جهة مستودعات الأعلاف والمقبرة . وبعد ساعات تكشف حجم الدمار الذي لحق بحي جوبر الذي اقتحمته دبابات ومدرعات جيش النظام .
إلى ذلك أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن جيش النظام، مدعوما بالدبابات والمدرعات، اقتحم قرية العبادة شرق دمشق، وقام بحملة مداهمات واعتقالات طالت أكثر من خمسة عشر شخصاً.
أما في حماه فشهد مطار المدينة العسكري اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل بعد عملية انشقاق ناجحة لخمسين عسكريا بعتادهم الكامل انضموا إلى الجيش الحر.