شفا – يترقب السعوديون مشاركة فارسا المنتخب السعودي لقفز الحواجز رمزي الدهامي وعبدالرحمن الراجحي في نهائي مسابقة قفز الحواجز لفردي المختلط، عند الـ11 من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت المملكة، على ميدان فرساي في باريس، ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثون “باريس 2024”.
وجاء تأهل الراجحي والدهامي، بعد اجتيازهما تصفيات المسابقة بحضور رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس البعثة السعودية المشاركة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ومشاركة 74 فارساً وصل منهم للنهائي 30 فارساً.
وأنهى الفارس الراجحي، جولة التصفيات، بحلوله بالمركز العاشر بدون أخطاء وزمن 75.35 ثانية، فيما كان وصول الدهامي للنهائي، بعد أن حل بالمركز التاسع عشر بدون أخطاء وزمن 77.48 ثانية.
فيما لم ينجح الفارس خالد المبطي، في مشاركته الأولمبية الأولى، بالوصول للنهائي، بثمانية أخطاء وزمن 75.87 ثانية.
ويتضمن الدور النهائي جولتين، حيث يتوجب على الفارس، اجتياز الجولة الأولى بأفضل نتيجة، لضمان التأهل للجولة النهائية التي تلي الجولة الأولى مباشرة.
وأعلنت اللجنة الفنية للمسابقة، ترتيب دخول الفرسان الثلاثون، حيث يأتي الدهامي في الترتيب الثاني عشر، والراجحي في الترتيب 21.
وسيشهد نهائي مسابقة قفز الحواجز للفردي المختلط مشاركة رفيعة المستوى، لجميع الفرسان المشاركين، بتواجد عدد من أصحاب الميداليات الذهبية في الدورات الأولمبية الماضية.
ويعد الفارس البريطاني “بن ماهر” والذي يمتلك 3 ميداليات ذهبية أولمبية، من أقوى المرشحين في السباق حيث يطمح للمحافظة على ذهبيته التي نالها في أولمبياد طوكيو 2020، وهو الذي يملك في رصيده، ذهبيتي الفرق في “لندن 2012” و “باريس 2024”.
ويتواجد في السباق، السويسري “ستيف غيردات”، صاحب ذهبية الفردي في نسخة 2012م، وهو الذي ينضم لـ”بن ماهر” للبحث عن الذهبية الثانية في الفردي، وتسجيل اسميهما كثاني فارس يحقق هذا الإنجاز بعد الفرنسي “بيير جونكيريس” الذي حققها في نسختي 1952م و 1964م.
ومن السويد، يتواجد “هنريك إيكرمان”، الفائز بذهبية الفرق في طوكيو 2020، حيث يطمح لتسجيل اسمه كثالث فارس تاريخي، يجمع بين لقبي بطولة العالم، والأولمبياد، بعد الفارس الألماني “هانز جونتر” عام 1956، والإيطالي رايموند دينزيو عام 1960م.
يذكر أن بريطانيا، فازت بآخر ذهبيتين لمسابقة الفردي في طوكيو 2020م وريو دي جانيرو 2016م، وهو الأمر الذي لم تفعله سوى ألمانيا في نسختي 1992-1996م، فيما لم يسجل التاريخ سوى خمس سيدات فازت بإحدى ميداليات قفز الحواجز للفردي، والتي كانت مفتوحة للجنسين منذ أولمبياد 1956م، وكانت قبل عام 1952م مخصصة للضباط العسكريين فقط.
من جهة ثانية، التقى الأمير عبدالعزيز الفيصل، بنائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، خوان انتونيو سامارانتش، في المقر الرسمي للبعثة السعودية بباريس.
وناقش اللقاء، تعزيز أطر التعاون، بين الأولمبية السعودية ونظيرتها الدولية، وآخر مستجدات الأولمبياد الحالي.