5:15 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الخليل: مسيرة حاشدة لنصرة غزة والأسرى

 

شفا – انطلقت مسيرة حاشدة، اليوم السبت، ضمن فعاليات “اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى” في مدينة الخليل، من استاد الحسين الدولي إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، بمشاركة المحافظ والقوى الوطنية وأهالي الأسرى، والمؤسسات الأهلية والرسمية.

 

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها عبارات لنصرة الأسرى، وأخرى منددة بجرائم الاحتلال، بحق الأسرى، وجرائم الابادة في قطاع غزة.

وأكد عضو اللجنة المركزية في حركة “فتح” عباس زكي، إننا جميعا موحدون خلف أسرانا البواسل، وثوابتنا الوطنية، وما يحدث في غزة كارثة إنسانية وابادة جماعية، وتطهير عرقي.

وقال زكي، إن العالم نسي آلام غزة التي تطال الأطفال والنساء، وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال الأشهر العشرة الأخيرة والمستمرة.

وأضاف أن من يصمت على جرائم الاحتلال شيطان أخرس، مؤكدا أن تصفية الشعب الفلسطيني مستحيلة.

 

بدوره، طالب محافظ الخليل خالد دودين، بتضامن دولي وعالمي من أجل وقف الابادة الجماعية عن أهلنا في غزة، ووقف حالات التعذيب والاجرام في سجون الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الالتفاف حول الوحدة الوطنية للحفاظ على المشروع الوطني.

وأكد أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة لشعبنا، وتحتاج لجهد أكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن وممارسات الاحتلال القمعية بحقهم، والتي زادت وتيرتها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير، عضو اللجنة التحضيرية للجنة العليا لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى أمجد النجار، إننا نستنهض الحالة الوطنية في كافة محافظات الوطن من أجل انقاذ أسرانا من الموت المحقق بهم، وتنديدا باستمرار الإبادة في غزة.

 

وأشار النجار إلى أركان الموت التي اجتمعت في سجون الاحتلال وهي: الجوع والعطش، والإهمال الطبي، والضرب والتعذيب، التي أنهكت أجساد الأسرى، وأصبحوا لا يستطيعون الوقوف على أقدامهم.

 

وقال إن هذا التحرك العربي والدولي جاء في وقت مهم جدا، فالاحتلال يحاول فرض حقائق على الأرض من خلال إنهاء وجود الشعب الفلسطيني من خلال عمليات الإعدام والقتل.

من جانبه، أشار مدير هيئة شؤون الأسرى في محافظة الخليل إبراهيم نجاجرة، “نستنهض جماهير شعبنا في الدفاع عن الحركة الأسيرة وأهلنا في قطاع غزة، حيث أصبحت السجون مراكز للانتقام المنظم وسياسة الحرمان الطبي، والعقوبات الجماعية والفردية، والإعدامات الميدانية والانتهاكات الجسمية والجنسية التي ترقى إلى جرائم حرب في ظل صمت مطبق من قبل مؤسسات المجتمع المدني والدولي.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …