2:51 صباحًا / 16 سبتمبر، 2024
آخر الاخبار

“نريد سلامًا عادلًا ومستدامًا في فلسطين.. إلى متى سنظل نعاني؟” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

"نريد سلامًا عادلًا ومستدامًا في فلسطين.. إلى متى سنظل نعاني؟" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“نريد سلامًا عادلًا ومستدامًا في فلسطين.. إلى متى سنظل نعاني؟” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

منذ عقود ونحن نعاني، نعيش تحت ضغط الاحتلال الإسرائيلي، الذي لم يعرف الرحمة أو العدالة في تعامله مع شعب فلسطين. يعيش أهل فلسطين تحت وطأة الحصار، والتهجير، والاعتقال، والتمييز العنصري، والظلم الممنهج. تعاني فلسطين من وضع لا يطاق، ولا يولي المجتمع الدولي اهتمامًا كافيًا كما ينبغي.

من حق شعب فلسطين أن يعيش في حرية وسلام، ومن حقه أن يبني مستقبله بكرامة وعزة. من حق الأطفال أن يلعبوا ويتعلموا في ظل جو آمن ومستقر، ومن حق الشباب أن يحلموا بمستقبل مشرق ومزدهر. ولكن تبدو كل هذه الحقوق مغيبة بسبب الصراع الدائم والظروف القاسية التي يواجهها شعب فلسطين.

نحن بحاجة إلى تغيير جذري، نحتاج إلى تحرك دولي حاسم لوضع حد للمعاناة في فلسطين. ينبغي على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات فعالة لوقف الاحتلال وإنهاء الحصار، وضمان حقوق الإنسان والعدالة للشعب الفلسطيني. يجب على الدول المتقدمة والمنظمات الدولية أن تعمل على تحقيق حل سياسي عادل ودائم يضمن استقرار المنطقة وحقوق جميع الشعوب.

إننا نريد سلامًا ينبع من العدل والمساواة، سلامًا يعيد الحقوق المسلوبة لشعب فلسطين، سلامًا يضمن العيش الكريم لجميع أفراد المجتمع. كما قال المهاتما غاندي: “لا طريق إلى السلام، فالسلام هو الطريق.” إلى متى سنستمر في مشاهدة هذا الظلم والتهميش؟ لقد حان الوقت للتحرك وتحقيق أماني شعب فلسطين في الحرية والاستقرار.

الوضع في فلسطين يستدعي العمل الجاد لتحقيق السلام والأمان للجميع. فالأحداث العنيفة والصراعات تسببت في تأثيرات سلبية كبيرة على الحياة اليومية للناس، وخاصة على التعليم وتطويره. تعاني المدارس من الاضطرابات الناتجة عن الصراعات المستمرة.

إن تعليم الأجيال الشابة هو أساس بناء المجتمع وتحقيق التقدم، ومن ثم فإن استمرار الاضطراب في التعليم سيكون له تأثيرات طويلة الأمد على المجتمع الفلسطيني. لذا، من الضروري التحرك الجاد نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان حق جميع الأطراف في العيش بأمان وسلام.

الشباب وخاصة الطلاب هم مستقبل الأمة، ولذلك فإن توفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لهم يعد أمرًا حيويًا. كما يجب أيضًا ضمان حقوقهم الأساسية في التعليم والوصول إلى موارد تعليمية كافية وجيدة.

إن المجتمع الدولي بأسره ينبغي أن يعمل بتضافر الجهود للمساهمة في إنهاء الصراعات وتحقيق السلام الدائم في فلسطين، وضمان الحق في الحياة العادلة والآمنة للجميع.

شاهد أيضاً

قوات الاحتلال تقتحم نابلس

قوات الاحتلال تقتحم نابلس

شفا – داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، برفقة آليات وجرافات عسكرية، الجهة الشرقية …