شفا -أكدت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين أن الذكرى الـ 36 ليوم الأرض تمثل معلماً بارزاً في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه أهلنا في فلسطين المحتلة تمسكهم بأرض آبائهم وأجدادهم، وتشبثهم بهويتهم الفلسطينية حيث كانت هبتهم التاريخية في عام 1976 للدفاع عن أرضهم وإحتجاج على ممارسات العدو في مصادرة الأراضي وتهويد القرى الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت لجان المقاومة تمر علينا ذكرى يوم الأرض في هذا العام والعدو الصهيوني ما زال يواصل عملياته الإرهابية ضد شعبنا الفلسطيني الآبي بكافة أطيافه وأماكن توجده، من قتل وقصف وتدمير واعتقال وحصار وتنكيل بالأسرى وتهويد للمسرى وتدنيس للمقدسات وهذا يحتاج منا تضافر الجهود وتوحيدها لمواجهة العدوان الصهيوني ومخططاته الخبيثة التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني في أرضه”.
واضافت لجان المقاومة أنها تتابع عن كثب وبإهتمام بالغ الحراك الجماهيري والذي أطلقته العديد من المؤسسات والمنظمات العربية والإسلامية والدولية المتضامنة مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه المسلوبة عبر فعاليات ” مسيرة القدس العالمية “، محذرة الاحتلال من التعرض لهذه المسيرة وأن كل قطرة دم تسقط سيكون لها الثمن الكبير الذي سيدفعه العدو عاجلاً أم آجلاً .
وتابعت لجان المقاومة أنها تنظر لهذه المسيرات والحراك الجماهيري الكبير والذي سينطلق اليوم بعين التفائل والإستبشار بقرب النصر والتحرير وأن هذه المسيرات تأتي في إطار يقظة الأمة وشبابها بقضيتهم الرئيسية والمحورية وهي قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك وتأكيد منهم على إن بوصلة الأمة الإسلامية والعربية وأحرار العالم لن تنحرف أبدا عن الهدف الرئيسي والأساس وهو تحرير المسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال”.
واعتبرت لجان المقاومة في فلسطين ” مسيرة القدس العالمية ” وكل الفعاليات التي ستنطلق اليوم الجمعة وفعاليات يوم الأرض خطوة نحو القدس والمسجد الأقصى من شأنها إحياء القدس في القلوب والنفوس وإعادة البوصلة نحوهما، كما أنها تعبّر عن حراك شعبي عالمي للتضامن مع قضية فلسطين عموماً والقدس خصوصاً.
ودعت عموم جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة في تلك الفعاليات والمسيرات بقوة والتأكيد على وحدة وتلاحم هذا الشعب الصامد في مواجهة مخططات العدو لتهويد المسجد الأقصى المبارك وتهجير أهلنا في المناطق المحتلة عام 1948.