شفا – نافذة أمل من بين الركام، الدكتورة رولا خالد غانم تصدر رواية سادسة في ظل الحرب والمحن التي تعصف بالبلاد وتعبر عن معاناة شعبها وهمومه، بلغة متينة و فصيحة وبأسلوب حديث لافت، إن رواية رولا غانم والتي حملت عنوان ” تنهيدة حرية” وحمل غلافها الأمامي لوحة للفنان العالمي جمال بدوان، والخلفي كلمة للأديب والسيناريست السوري محمد خير الحلبي، وجاءت بما يقارب مئتي صفحة، هي رواية واقعيّة اجتماعية تعالج الكثير من القضايا التي تخص المجتمع الفلسطيني، وتسلط الضوء على هموم النساء والأسرى، وتنتصر للحياة والمرأة، تقول غانم:”وأنت توزع نظراتك بين أوراق هذه الرّواية التي ينظمها خيط كالذي ينظم حبات العقد..
أبطاله من لحم ودم.
فيهم الجبارون، وفيهم الضعفاء.
سوف تمضي قدما نحو سيدة آتية من فتوتها بعمر الجدّات..ينطوي بين دفتيها عصر وشخوص وعشاق وثائرون وضحايا أبرياء وغير أبرياء.
سوف تمسك بخيط هذه القصة منذ أن تفتح الصفحة الأولى، فتهوي إلى قاع الذاكرة العَشِب..وتمضي عليه إلى غرف البيت وجدرانه وشوارع البلاد ومرايا الناس.
سأحبّ مثلكم بطلتي وشراستها منذ أن كانت تشرب القهوة وحيدة في زاوية كوخ في حديقة صغيرة على كتف بيت واسع ومليء بالأسرار.
لن أكشف أسرارها؛ لأني تعاهدت معها على أن أترك للقادمين إلى الورق أن ينفتحوا على كل سر واحدا تلو الآخر..ثم يجتمعون معي هناك عند آخر ضمة مصحوبة بالتنهيد”٠