12:56 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي تنشر نتائج استطلاعها

الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الإحتلال والأبرتهايد الإسرائيلي تنشر نتائج استطلاعها

شفا – أعرب نحو 87% عن اعتقادهم بنجاح فعاليات المناصرة الدولية في الجامعات الغربية في تعزيز الرواية الفلسطينية خلال العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وبينت نتائج استطلاع الرأي التي أجرته الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد الاسرائيلي حول المتغيرات في الحقل السياسي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن 41.7% من المبحوثين أعربوا عن نجاح فعاليات المناصرة بدرجة عالية جدا، و45.7% بدرجة كبيرة، مقابل 4% درجة محايدة، و5.7% درجة قليلة، و2.8% درجة قليلة جدا.

وأضافت الحملة، أن نتائج استطلاعها الإلكتروني للرأي رقم (22) نفذ في الفترة من 11-14 تموز 2024، الذي اشتمل على عينة عشوائية من الأكاديميين والباحثين والناشطين الفلسطينيين والعرب، وضمت هذه العينة 247 مبحوث، 52.2% من الضفة الغربية، و27.1% من قطاع غزة، 13% من الدول العربية، 7.7% من الدول الاجنبية.

وجاءت النتائج على ثلاثة محاور، أولها محور اتجاهات النخبة الأكاديمية تجاه الحراك الطلابي في الجامعات الغربية، إذ أشار 15% من المبحوثين إلى وجود درجة عالية من الملاحقة لنشاطاتهم المناصرة، و18.2% للتنمر من قبل المجتمع، بينما أعرب أكثر من 75% من المبحوثين إلى عدم وجود هذه الملاحقة أو التنمر.

كما أعرب 13.7% من المبحوثين إلى وجود درجة كبيرة جداً للارتباط بين تمويل الجامعات الغربية من قبل ممولين صهاينة وبين المواقف المتشددة ضد حراك الطلبة المناصر للقضية الفلسطينية، و41.7% درجة كبيرة. بالمقابل، 16.2% درجة محايدة، و23.9% درجة قليلة، و4.9% درجة قليلة جدا.

وأظهرت النتائج، أن درجة الارتباط بين اتهام الحراك الطلابي بمعاداة السامية وحجم المشاركة من وجهة نظر المبحوثين جاء بنسبة 54.7% لصالح عدم تأثيرها على الحراك مقابل 36.8% منهم يعتبرون أن هنالك علاقة عكسية.

كما أفادت النتائج، بأن 49.9% من المستطلعين أعربوا عن وجود اتجاهات إيجابية في سياسات الدول الغربية لصالح القضية الفلسطينية نتيجة لارتفاع كثافة فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني في الآونة الاخيرة، في حين أشار 21.5% منهم إلى أن درجة تغير السياسات كان كبيرا جدا، مقابل 9.3% منهم كان محايدا، 16.2% اعتبروا درجة التغير درجة قليلة، و3.6% درجة قليلة جدا.

وبينت النتائج، أن 78.5% من المبحوثين أشار إلى أن عمليات القمع ضد الحراك الطلابي تعتبر انتهاكا للحريات العامة بدرجة كبيرة جداً، و20.2% درجة كبيرة، مقابل 0.2% اعتبروا الدرجة محايدة، كما أظهرت أن 87.9% من المبحوثين قالوا إن احتجاجات الطلبة ليست شكلا من اشكال معاداة السامية مقابل 7.7% اعتبروها تشكل معاداة للسامية.

أما المحور الثاني، التي تغطي اتجاهات النخبة الاكاديمية نحو مفاوضات صفقة تبادل الاسرى، إذ أشارت النتائج إلى انخفاض التوقعات بشأن نجاح صفقة تبادل الاسرى، حيث أعرب 57.1% من المبحوثين على عدم توقعهم لنجاح هذه الصفقة مقابل 30.8% توقعوا نجاحها.

أما المحور الثالث، جاء حول اتجاهات النخبة الاكاديمية تجاه اليوم التالي بعد العدوان، إذ ارتفعت التوقعات بعدم انسحاب اسرائيل من قطاع غزة، حيث أشار 75.3% من المستطلعين بعدم توقعهم انسحاب اسرائيل من جميع قطاع غزة حتى لو أبرمت صفقة تبادل بينما أشار 17% منهم الى توقعهم بالانسحاب.

وأظهرت النتائج، توقع 30.8% من المبحوثين تولي السلطة الوطنية إدارة وحكم قطاع غزة، تلتها 29.6% من الاتجاهات توقعت تولي سلطة فصائلية توافقية، تلتها 17.8% من التوقعات تصب لصالح قوات دولية، ثم 14.2% لصالح حكم حماس.

كما أظهرت، انخفاض توقع إجراء انتخابات عامة في فلسطين، حيث أعرب 82.6% بعدم إمكانية إجراء الانتخابات في الأمد القصير مقابل 10.9% أعربوا عن إمكانية إجراء هذه الانتخابات.

في ذات السياق، أظهرت النتائج، تصاعد توقعات فوز حركة فتح في حال إجراء انتخابات عامة، حيث توقع 56.3% من المبحوثين فوز حركة فتح في حال إجراء انتخابات عامة مقابل 30% لصالح حركة حماس، الجبهة الشعبية 2%، جبهة النضال 1.6%، الجبهة الديمقراطية 1%.

وارتفعت حسب نتائج الاستطلاع، درجة الرضا والمطالبة باستمرار الحراك القانوني والدبلوماسي من قبل السلطة الوطنية ضد اسرائيل، حيث أعرب 95.1% عن درجة رضا عالية ومطالبة باستمرار الحراك القانوني والدبلوماسي للسلطة الوطنية ضد اسرائيل.

وأشار 30% من المبحوثين إلى أن مشروع الاحتلال يهدف إلى منع قيام دولة فلسطينية، و11.3% تقويض السلطة الوطنية، و3.2% خلق نظام فصل عنصري، و2.4% استبدال السلطة الوطنية بسلطة أخرى، 50.6% أجابوا بجميع هذه الاهداف.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …