شفا – أكدت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي على أولويات الحكومة ووزارة شؤون المرأة في مواجهة آثار حرب الابادة والتصعيد الاسرائيلي المستمر على النساء والفتيات الفلسطينيات.
جاء ذلك خلال لقاء الخليلي في مكتبها اليوم الاثنين الموافق 15/07/2024، وفدا من خدمات الإغاثة الكاثوليكية، ممثلة بالسيد مات مكاري قائم بأعمال المدير العام، يرافقه مستشار الإغاثة د.عيسى علان ومديرة البرامج في الضفة الغربية علا مصلح، سمر رشماوي مديرة المشاريع وبحضور وكيل الوزارة داود الديك وطاقم من الوزارة.
وثمنت الخليلي دور وجهود الإغاثة الكاثوليكية الحثيثة والمتواصلة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية على وجه الخصوص في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه التدخلات تأتي منسجمة مع توجهات الحكومة الفلسطينية واستراتيجية ورؤية وزارة شؤون المرأة، خصوصاً في مجال حماية وتمكين الفئات المهمشة وفي مقدمتها النساء.
وقدمت الخليلي شرحاً تفصيلياً عن تداعيات العدوان وحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وعلى النساء بشكل خاص، وجهود الحكومة الفلسطينية والجهود الدولية لتأمين الإغاثة لشعبنا في قطاع غزة والضفة والقدس.
بدوره قدم مكاري إحاطة عن الخدمات التي تم تقديمها بقطاع غزة، و شراكتهم مع برنامج الغذاء العالمي و وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والمتمثلة بتوفير خدمات إغاثية مستعجلة لعدد من الأسر ( مساعدات نقدية، وجبات غذائية ومساعدات نفسية )، مع التركيز على النساء والأطفال وذوي الإعاقة، وتم التطرق أيضاً لجهود الإغاثة الكاثوليكية بالضفة وبالتركيز على مناطق (ج) والمخيمات، وتوجيه التدخلات مع الأولويات الحالية.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على تنفيذ برامج إغاثية وتنموية لصالح النساء سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، بما يخفف من تداعيات حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتداعيات التصعيد وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، وبما يعزز صمود المواطنين وتحسين سبل العيش للنساء والفتيات والأسر التي ترأسها النساء.