شفا – نظم مجموعة من طلبة جامعة النجاح الوطنية ندوة حول التراث الفلسطيني ودور الشباب في حمايته، وذلك تحت رعاية كلية الإعلام في الجامعة.
وتناولت الندوة عرضا حول التراث الفلسطيني والفرق بين التراث والآثار، وممارسات الاحتلال لمحاولة طمس الهوية التراثية الفلسطينية ودور الشباب في مواجهة تلك الممارسات.
وتخلل الندوة عرض أفكار شبابية لإقامة متاحف تراثية للحفاظ على الأدوات التراثية التي تشكل الإرث الحضاري الفلسطيني وركيزة لحماية الهوية الوطنية الفلسطينية من الضياع، حيث تحدث الشاب أحمد السدة أمين سر متحف يبوس عن تجربة متحف (يبوس) الذي خطى خطواته الأولى على أرض مخيم الفارعة لللاجئين ومتحف (البد) الذي سيقام في بلدة عصيره الشمالية في محافظة نابلس.
ونوه السدة إلى الصعوبات التي يواجهها القائمون على إنشاء تلك المتاحف، والمخططات المستقبلية في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة من ترجمة هذه المشاريع على ارض الواقع.
وفي نهاية الندوة شكر الشاب محمود أبو عبية مسؤول العلاقات العامة والإعلام في متحف يبوس الحضور على تلبيتهم الدعوة مشيدا بدور الجامعة في إتاحة الفرص للشباب الفلسطيني في التعبير عن تطلعاتهم وأفكارهم البناءة، وتوجه بالشكر أيضا إلى إدارة المتحفين ممثلة بالشابين محمد العايدي وفارس ياسين.