شفا – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي من سلاح الهندسة الإسرائيلي في شمال غزة، في وقت أعلنت فيه كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا بقذيفة “الياسين 105″، إحداهما في حي الشجاعية الذي يشهد معارك ضارية منذ نحو 12 يوما، والأخرى في رفح جنوبي القطاع.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مجاهديها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، أعلنت القسام أيضا استهدف دبابة “ميركافا 4” وناقلة جند إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105” وسط حي تل السلطان، واستهداف دبابة ميركافا 4 أخرى باستخدام عبوة شواظ جنوب حي تل السلطان أيضا.
كما بثت القسام صورا قالت إنها لدكّ مواقع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور نتساريم شرقي حي الزيتون بمدينة غزة، وذلك باستخدام قذائف مدفعية الجيش الإسرائيلي بعد تركيبها على صواريخ “107”.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها بقذائف الهاون جنود الاحتلال المتمركزين عند بوابة معبر رفح ومحيطها. وأشارت السريا إلى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع “جنود العدو الصهيوني” في مناطق التوغل غرب مدينة رفح.
وإجمالا، بلغ عدد القتلى المعلن للجنود الإسرائيليين، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نحو 678 بينهم 323 في المعارك البرية.
وبلغ عدد الجنود الجرحى 4049 جنديا، بينهم 2057 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة كبرى لقتلاه وجرحاه.
على صعيد آخر، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة ستبحث اليوم الأحد تمديد فترة الخدمة الإلزامية في الجيش 3 سنوات إضافية بدل 32 شهرا.
وأشارت الهيئة إلى أن المستوى العسكري طالب بتمديد فترة الخدمة الإلزامية بسبب احتياج الجيش مزيدا من القوى البشرية.
وبدعم أميركي مطلق، أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.