شفا – أكد بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، على أهمية تعزيز العلاقات الفلسطينية الصينية، مشيداَ بالمواقف والجهود التي تبذلها جمهورية الصين الشعبية في دعم القضية الفلسطينية ونضال وحقوق شعبنا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمعه مع السفير الصيني تسنغ جيشن في مكتبه في رام الله، بحضور د. عقل طقز منسق العلاقات الدولية في حزب الشعب، حيث سلم الصالحي سعادة السفير رسالة تهنئة رسمية إلى الرفيق تشي جين بنغ رئيس جمهورية الصين الشعبية وأمين عام الحزب الشيوعي الصيني، لمناسبة الذكرى السنوية الـ 103 لتأسيس الحزب.
وخلال اللقاء عبر أمين عام حزب الشعب، عن تقدير الحزب والشعب الفلسطيني عالياَ لموقف الصين الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العديد من الميادين والمحافل كافة، والجهد الذي تبذله لتحقيق الوحدة الفلسطينية، ومساعيها لتوسيع الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة وما تقدمه الصين من مساعدات لشعبنا.
وأكد الصالحي أيضا، على أهمية سعي الصين وبالتعاون مع كل الاطراف المناصرة لقضية وحقوق شعبنا الفلسطيني، من أجل حراك سياسي دولي على قاعدة دعم الاعتراف بدولة فلسطين وتعزيز مكانتها، ومباشرة العمل من خلال مجلس الأمن والأمم المتحدة ومواثيقها، لإنهاء الاحتلال كلياَ عن أراضي دولة فلسطين، بما في ذلك استخدام البند السابع لتحقيق ذلك.
من جانبه رحب السفير تسنغ جيشن باللقاء وثمن مواقف حزب الشعب وتقديره لمكانة ودور الصيني وحزبها الشيوعي، وحرصه على استمرار المشاورات، مؤكداَ على موقف الصين الثابت من القضية الفلسطينية، ومواصلة العمل لإنهاء الاحتلال ودعم حقوق ونضال الشعب الفلسطيني، وتحقيق استقلاله الوطني وإقامة دولته المستقلة.
كما أكد جيشن على استمرار الجهود المبذولة من قبل الصين لتحقيق الوحدة الفلسطينية بصفتها خطوة مهمة وضرورية لتحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا.