شفا – أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن اجراءات الاحتلال الهادفة لضم الضفة الغربية وتقويض كافة مقومات السلطة الفلسطينية، والتي اتخذتها حكومة الاحتلال والتي تترافق مع حربها العدوانية ضد اهلنا بقطاع غزة تتطلب الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا في كافة الاماكن تواجده .
وتابعت الجبهة أن ابلاغ سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كنائس المدينة المقدسة، إضافة إلى كنائس في يافا والناصرة والرملة، بأنها ستبدأ بما أسمتها “إجراءات قانونية” ضدها بسبب عدم دفع الضرائب على العقارات التي تملكها،بمثابة استهداف قديم جديد للكنائس وأملاكها الوقفية، وللوجود الفلسطيني المسيحي في القدس وداخل أراضي الـ48.
وحذرت الجبهة من خطورة تنفيذ هذه المخططات العدوانية وبشكل خاص على الوجود المسيحي، وأن استهداف الوجود الفلسطيني المسيحي والإسلامي في العاصمة القدس يهدف إلى إفراغ المدينة وتهويدها.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب خلال اجتماع لساحة الضفة الغربية ، بحضور سكرتيري فروع الجبهة عبر نظام الزووم ، أن سلطات الاحتلال دأبت على انتهاك جميع قرارات الشرعية الدولية والقوانين والمعاهدات والاتفاقيات الموقعة في ظل غياب المساءلة الدولية.
وأشار طالب بأن المجازر الدمويّة والأعمال الإرهابية الهمجية والتطهير العرقي لن تثني شعبنا الفلسطيني في مخيمات اللجوء عن التمسك بحق العودة ومواصلة طريق النضال من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية التي قضى من أجلها كل الشهداء.
مشددا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الخطاب الوطني في هذه الظروف الصعبة التي يتعرض فيها شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس الى حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع الاحتلالية بدعم من الإدارة الأمريكية المحكومة بعقلية الاستعمار الراسخة في سياساتها التي تمثل شراكة فعلية ومكتملة لجرائم الاحتلال.