شفا – صرحت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى “الناتو”، جوليان سميث بأن الحلف لا يعتبر نفسه طرفا في الصراع في أوكرانيا، إلا أنه يعتبر نفسه “مخولا بدعمها”.
وقالت سميث اليوم الخميس خلال نقاش حول الصراع الأوكراني نظمته صحيفة “واشنطن بوست”: “الناتو ليس طرفا في هذا الصراع، لكننا نشعر بأننا مخولون بدعم أوكرانيا”.
وأشارت سميث إلى أن “موسكو تعمل بنشاط على تطوير علاقاتها مع الصين وكوريا الشمالية”، وهو ما تزعم واشنطن أنه دليل على “عزلة روسيا”.
وفي وقت سابق، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بشأن توريد دول الحلف الأسلحة إلى أوكرانيا. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
وقالت الخارجية الروسية إن دول الحلف “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وشدد الكرملين على أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
ويشار إلى أن روسيا أكدت مرات عديدة أنها لا تشكل تهديدا لأي من دول حلف شمال الأطلسي، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها وعلى أمنها القومي. وتشدد موسكو على أنها، تظل منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وشدد الرئيس فلاديمير بوتين على أن روسيا لا تريد الدخول في نزاع عسكري مباشر مع الناتو، ولكن إذا رغب طرف ما بذلك، فموسكو مستعدة.