شفا – تشير التقارير المتراكمة لدى قوات المراقبين الدوليين المنتشرين في هضبة الجولان المحتلة الى مخاوف جدية وحقيقية من اقتراب المعارك الدائرة بين الجيش السوري الموالي للاسد، والجيش السوري الحر المعارض الى خط وقف طلاق النار وفقا لما اورده اليوم الاحد “موقع قضايا مركزية” العبري .
ووفقا لذات الموقع سجلت الايام الاخيرة اشتباكين مسلحين داخل المنطقة المنزوعة من السلاح والتي يحزر على سوريا ادخل قوات عسكرية اليها منذ نهاية حرب اكتوبر عام 1973 الامر الذي فسره النظام السوري باشتباك بين عائلتين لكن جنود سوريين يرتدون اللباس المدني شوهدوا يدخلون المنطقة المنزعة واشتبكوا مع مجموعات “متمردة ” اتخذت من المنطقة نقطة تجمع وتنظيم للصفوف اضافة الى اعتبارها منطقة خلفية يمكن الانسحاب اليها قبل العودة لمهاجمة قوات الاسد .
واضاف الموقع ان اسرائيل نقلت لبشار الاسد تحذيرا يقضي بضرورة منع اتساع رقعة المعارك واقترابها الى خط وقف اطلاق النار “الحدود ” .
وينتشر في الجهة السورية من المنطقة المعزولة حوالي 1000 جندي ومراقب دولي من اليابان وكندا والفليبين وكرواتيا والهند وقدم ضباط القوة الى دولهم تقارير تتحدث عن توتر الاوضاع، معربين عن مخاوفهم من تكبد قواتهم خسائر في حال اشتدت المعارك واصبحت متواصلة .