2:43 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

القسام تقتل جنديين بمحور “نتساريم” ورفح تتحول لمنطقة عمليات عسكرية

القسام تقتل جنديين بمحور "نتساريم" ورفح تتحول لمنطقة عمليات عسكرية

شفا – أظهرت مشاهد عرضتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قصف مقر قيادة جيش الاحتلال في محور نتساريم وقتلها جنديين، في الأثناء سقط عشرات الشهداء في عمليات متفرقة لجيش الاحتلال تركز بعضها في رفح التي أعلن رئيس بلديتها أنها تحولت لمنطقة عمليات عسكرية للاحتلال.

وأظهرت المشاهد، قيام كتائب القسام بقصف تجمع للآليات التابعة للاحتلال في محور نتساريم، ومسارعة آليات جيش الاحتلال والإسعاف إلى المكان ثم إقلاع طائرة مروحية لنقل القتلى والجرحى من الجنود.

وقالت كتائب القسام إن قواتها قصفت موقع “العين الثالثة” في منطقة غلاف قطاع غزة برشقة صاروخية.

وكانت القسام أعلنت أن مقاتليها نصبوا كمينا محكما لقوة تابعة لجيش الاحتلال مدرعة، بتفجير لغم ذي قوة تفجيرية كبيرة، تم زرعه في طريق قوة الاحتلال جنوب حي تل السلطان، غربي رفح، بعد عمليات رصد استمرت أياما عدة.

وأضافت القسام أن مقاتليها فجروا اللغم في دبابة “ميركافا” لحظة مرورها في المكان، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل ومقتل طاقمها. وأشارت إلى أن عمليات نقل أشلاء الجنود القتلى وحطام الدبابة دامت ساعات.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مقرا لقيادة جيش الاحتلال وتجمعا لجنوده وآلياته في موقع أبو عريبان بمحور نتساريم.

واستهدفت سرايا القدس كذلك مروحية تابعة لجيش الاحتلال بصاروخ “سام 18” شرق رفح خلال عودتها من إجلاء قتلى وجرحى كمين الشابورة أمس الخميس.

وأكد جيش الاحتلال من جهته، مقتل ضابط وجندي وإصابة 8 آخرين في كمين لكتائب القسام جنوب قطاع غزة أمس.

كما أعلن أن قذيفة أطلقتها دبابة تابعة لجيش الاحتلال سقطت بالخطأ داخل إحدى المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وقال إن القذيفة تسببت في تضرر مركبة في حين لم تقع إصابات بشرية، وأشار إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

كما ذكر جيش الاحتلال أن 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه بئيري في غلاف غزة وسقطت في مناطق مفتوحة.

مجازر جديدة


وأفادت مصادر محلية، بأن 11 شهيدا و17جريحا نقلوا إلى مستشفى المعمداني إثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة صلاح بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وأكدت كذلك باستشهاد 8 أشخاص، وإصابة آخرين، في غارة للاحتللا استهدفت بناية سكنية في حي الزيتون ببلدة غزة القديمة. وتضم البناية عشرات الأسر التي نزحت إلى حي الزيتون خلال حرب الاحتلال المستمرة على قطاع غزة.

وفي بلدة الفخاري، شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أفادت مصادر محلية باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف البلدة.

كما أفادت مصادر محلية، باستشهاد 7 من عمال بلدية غزة في قصف للاحتلال استهدف مقر البلدية في شارع اليرموك، وسط مدينة غزة.

وقصف جيش الاحتلال بالمدفعية المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، وسط القطاع. وأظهرت صور متداولة قصف قوات الاحتلال مبنى سكنيا في محيط سوق البسطات، بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

استهداف رفح


وذكرت مصادر طبية أن 8 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف للاحتلال على مخيم للنازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة رفح.

كما أفاد مصادر محلية، باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة عدد آخر، في قصف للاحتلال استهدف منطقة خربة العدس، شمالي مدينة رفح. ونقل الشهداء والمصابون إلى المستشفى الأوروبي بخان يونس.

وأكدن كذلك بانتشال جثمان شهيد إثر قصف للاحتلال استهدف محيط ميدان الشهداء وسط مدينة رفح.

وقالت المصادر ذاتها، إن عائلات نازحة في مدينة رفح أجبرت على دفن جثامين أبنائها في منازلهم بسبب كثافة قصف الاحتلال.


كما ذكرت أن قوات الاحتلال أحرقت عدة منازل في مناطق بمدينة رفح قبل انسحابها منها، كما نسفت مباني بالحي السعودي غربي رفح.

وكانت دبابات تابعة لجيش الاحتلال تقدمت في وقت سابق اليوم نحو مناطق الحي السعودي وتل السلطان في مدينة رفح.

وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 21 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم الجمعة إثر تواصل غارات الاحتلال على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

في حين أشارت وزارة الصحة بغزة إلى أن حصيلة العدوان على غزة المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى 37 ألفا و347 شهيدا وإصابة 85 ألفا و372 مصابا.

رفح منطقة عمليات عسكرية


وفي هذا الإطار، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن مدينة رفح تحولت بأكملها إلى منطقة عمليات عسكرية، وذلك مع اتساع رقعة الاستهداف والتوغل البري للاحتلال.

وأضاف الصوفي، أن جيش الاحتلال دمر منازل جنوب شارع أبو بكر الصديق ومربعات سكنية كاملة غرب المدينة.

وحذّر الصوفي من أن رفح تعيش كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار العملية العسكرية البرية وإغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإغاثية، محذرا من تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية، خاصة مع عدم وجود مستشفى أو مركز صحي يقدم الخدمات الطبية في المدينة حاليا.

وأشار إلى أن النازحين باتوا يموتون في خيامهم التي نزحوا إليها بسبب القصف واستهداف الاحتلال المتعمد لمراكز الإيواء المختلفة، خاصة في المناطق الغربية.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …