12:19 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

فتح إقليم وسط الخليل تنهي عقد مؤتمراتها التنظيمية بعقدها مؤتمر تفوح

شفا -عقدت حركة فتح إقليم وسط الخليل مؤتمر منطقة تفوح التنظيمي، وذلك بناء على تعليمات المفوض العام للتعبئة والتنظيم محمود العالول، وحسب النظام الداخلي للحركة.

وحضر المؤتمر عضو المجلس الثوري سمور النتشة، وبإشراف رئيس لجنة العضوية في التعبئة والتنظيم محمد النمورة، ومسؤول لجنة الإشراف على مؤتمرات المناطق في إقليم وسط الخليل عودة الرجبي، وأعضاء اللجنة عبد الحكيم أبو إسنينة، ويونس الجنيدي، ونعمان السعافين، ومحمد كفاح العويوي أمين سر الإقليم.

وكذلك حضر أعضاء لجنة الإقليم لافي غيث، وغسان عمرو، وزايد متعب، إضافة الى الرعيل الأول لحركة فتح عز الدين التميمي (الحاج رائف عبيدو)، والأستاذ محمد عمران القواسمي، و نمر إرزيقات، وأعضاء مؤتمر المنطقة المسددين لإشتراكاتهم حسب النظام، ممن يحق لهم الترشح والإقتراع.

و أشار أمين سر الإقليم محمد كفاح العويوي أن منطقة تفوح هي آخر منطقة تنظيمية تعقد مؤتمرها في إقليم وسط الخليل، وهي من المناطق الفاعلة وتتواصل مع لجنة الإقليم، وهناك تحمل للمسؤولية المشتركة.

وخلال مسيرة ثلاثة أعوام تسلم الإقليم البلدية والتي كان بها عجز كبير، والذي إستطاع رئيس بلديتها نمر خمايسة أن يحقق في أقل من عام إنجازات عديدة، وأنهم إستطاعوا أن يرتقوا بعمل وطني تنظيمي والخروج سوياً بمؤسسات وطنية فاعلة قوية في البلدة، بعيداً عن العشائرية،

وأضاف أنه على الجميع أن يتحمل مسؤولياته، والمهمة التي ستلقي على لجنة المنطقة الجديدة أعباء كبيرة، وأكد أن العمل التنظيمي والعمل المجتمعي متوازيان معاً، وهذه المرحلة هي من أكثر المراحل السياسية والتنظيمية الحرجة التي تتحملها حركة فتح، وهي تحتاج تضافر الجهود كلها.

وأضاف أن الجميع سيكون في خندق المواجهة، وحركة فتح لم تترك أي وسيلة نضال إلا وسارت بها، واليوم خيارات المقاومة والنضال الشعبي هي المتاحة حتى تحقيق كافة أهداف الشعب، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وعبّر رئيس لجنة العضوية في التعبئة والتنظيم محمد النمورة نيابة عن مفوض التعبئة والتنظيم محمود العالول، عن إعتزازه بهذا المؤتمر، مؤكداً بأن حركة فتح ستمضي نحو تحقيق أهدافها التي إنطلقت من أجلها، وأن دماء الشهداء والجرحى يجب أن تكون نبراساً للجميع، موجهاً التحية لأرواح الشهداء والتحية للجرحى ولأسرى الحرية.

وأضاف: حالياً تتم كل المؤتمرات وفق النظام الداخلي والذي أقر في المؤتمر العام السادس للحركة، ومتمنياً النجاح لهذا المؤتمر، وأن يتم إنتخاب لجنة منطقة جديدة تكون فعالة وقادرة على تحمل مسؤولية المرحلة القادمة وإستحقاقاتها، وما يرافقها من إنتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني.ولاحقاً المحلية.

وتفعيل المقاومة الشعبية في كل مناطق الوطن، بالإضافة أن تقوم لجنة المنطقة المنتخبة بمهامها التنظيمية وإستكمال بناء الأطر ويجب الحفاظ على النسيج الإجتماعي، ليتم إستيعاب كل الكفاءات وإستنهاض الحركة من خلال أعضاء اللجنة الفاعلين، والتواصل مع الجماهير.

وأن يجيروا العشيرة لصالح الحركه وليس الحركة لصالح العشيرة، فحركة فتح هي صاحبة المشروع الوطني، وهي أكبر من كل العشائر، ومنذ بدايات الإنطلاقة كان الجميع يتعامل بالأسماء الحركية والكثير من الشهداء إستشهدوا بأسماء حركية، بالرغم أنهم جميعاً أبناء عشائر وعائلات.

ويجب أن تقوم اللجنة القادمة بواجباتها على أكمل وجه، ولتبقى حركة فتح رائدة العمل الوطني، ومن خلال المقاومة الشعبية، ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والمبادرة بالعمل الإيجابي الوطني والنهوض بالحالة التنظيمية في المنطقة.

وفي كلمة المنطقة قال فيصل الطردة إن ما قامت به حركة فتح ليس فقط إنجازات بلدية تفوح، وإنما هناك إنجازات كثيرة، مثل التواصل مع الشبيبة الطلابية، وإنتخابات جمعية تفوح الخيرية، والتواصل الإجتماعي، وبأن الحركة كانت أقوى دوماً بالبلد، وإن كان هناك إختلاف في الطريقة، ولكن لا إختلاف في تحقيق الأهداف الوطنية، وعلينا جميعاً أن ننحني لشهداء منطقة تفوح وشهداء فلسطين.

وأكد عضو المجلس الثوري الحاج سمور النتشة فخره وإعتزازه بأبناء حركة فتح، وموجهاً تحياته إلى المفوض العام للتعبئة والتنظيم محمود العالول وإلى محمد النمورة والأخوة في التعبئة والتنظيم، ولأمين سر الإقليم كفاح العويوي، ولكافة أعضاء لجنة الإقليم، وللجنة الإشراف وعلى رأسها عودة الرجبي، وبالرعيل الأول للحركة ولكل كوادر الحركة، متمنياً النجاح لهذا المؤتمر.

وأشار رئيس لجنة الإشراف على عقد المؤتمرات في إقليم وسط الخليل عودة الرجبي الى أن هذا المؤتمر هو الأخير لسلسلة المؤتمرات التنظيمية في إقليم وسط الخليل، والتي تمت بناءً على توجيهات المفوض العام للتعبئة والتنظيم،

منوها الى أن حركة فتح هي حامية المشروع الوطني الفلسطيني، ولأنها هي التي قدمت الشهداء، والجرحى والأسرى، ولأن جميع أبناء الحركة تواقون للحرية، وللحق في تقرير المصير، وأن الحركة إنتقلت بالقضية من قضية لاجئين إلى قضية شعب له حقوق وطنية وأن القضية ليست قضية معابر مغلقة، وإنما قضية شعب تواق إلى الحرية والإستقلال.

وأعلن الرجبي عن النصاب القانوني والبدء في أعمال المؤتمر حسب جدول الأعمال. وتم إنتخاب المحامي بسام إرزيقات لرئاسة المؤتمر، وطلب الطردة مقرر أول، وسهام إرزيقات مقرر ثاني.

وقدم فيصل الطردة التقرير الإداري والتقرير المالي، وتم مناقشتها وتقديم التوصيات، ومن ثم المصادقة عليهما وإعتمادهما من قبل أعضاء المؤتمر. ومن ثم قدم أعضاء لجنة المنطقة إستقالتهم، وبعدها فتح باب الترشح لمن يرغب بعضوية لجنة المنطقة الجديدة.

وأعلن محمد النمورة النتائج النهائية للجنة منطقة تفوح الجديدة بعد عملية الفرز وهي فوز: فاطمة الطردة، وماجدة خمايسة، وسائد إرزيقات، وشاهر إرزيقات، وفيصل الطردة، وفياض إرزيقات، وبسام خمايسة، وفهد إرزيقات، وأحمد إرزيقات.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …