12:49 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

مركز غور الأردن البيئي في العوجا يحتفل بيوم المياه العالمي

شفا – احتفل مركز غور الأردن البيئي في العوجا التابع لمركز التطوير المائي والبيئي (WEDO) أول من أمس الجمعة بيوم المياه العالمي والذي صادف الثاني والعشرين من آذار 2012، وذلك بمشاركة 68 طالب وطالبة من طلاب النوادي البيئية التابعة لمركز التطوير المائي والبيئي، وبالتعاون مع مركز الطفل في أريحا، واشتملت الفعاليات على الألعاب البيئية الترفيهية المتنوعة ومسابقات بيئية بين الطلبة بالإضافة إلى الذهاب إلى نبع العوجا والقيام بحملة نظافة فيها وزراعة شجر السدر حول النبع.

وشارك في النشاطات طلاب من منطقة فصايل مع المنسق رياض شلالفة، وطالبات من العوجا مع المنسقة رغدة رومانين، وطلاب من مركز الطفل مع المنسقة ألفت العالم، وطلاب من وادي فوكين مع المنسقة فداء اللحام، كما وحضر الفعالية مديرة مركز الطفل السيدة نادرة المغربي والسيد مهند غروف من مركز الطفل، ومدير مركز غور الأردن البيئي أ. فادي جويجات وسبع سيدات من وادي فوكين.

وفي بداية النشاط قام المشاركون بجولة تعريفية بمركز غور الأردن البيئي، حيث قدم لهم مدير المركز أ. فادي جويجات نبذة عن أهدافه ومرافقه ونشاطاته والفئات التي يستهدفها، وارتباط المركز بقرية العوجا والخدمات التي يقدمها للمنطقة ولكل المجتمعات المشاركة من خلال مركز التطوير المائي والبيئي، كما وتحدث عن أهمية الاحتفال بيوم المياه العالمي لما يمثله هذا اليوم من أهمية في المجتمعات التي تعاني من شح في المياه، حيث يعاني المجتمع الفلسطيني الكثير من المتاعب جراء السيطرة الإسرائيلية على موارد المياه الفلسطينية.

من جهتها قالت السيدة نادرة المغربي إنها سعيدة بوجودها بتنفيذ النشاط بالتعاون مع مركز التطوير المائي والبيئي والاشتراك مع باقي المجتمعات، وأشادت بدور المركز في التوعية البيئية والتثقيفية في المجتمع المحلي والدولي، وأبدت استعداد نادي الطفل للمشاركة في تنفيذ المزيد من النشاطات الهادفة مستقبلياً.

وركزت الألعاب الترفيهية التي نفذت على مسابقات بيئية على التنبيه على أهمية الحفاظ على المياه في شتى الاستخدامات، ولفت الأنظار إلى واقعها المرير في فلسطين وخصوصاً في منطقة الأغوار وأثر ذلك على حياة الناس اقتصادياً واجتماعياً، وفي نهاية المسابقات تسلم الفائزون جوائز عينية.

وفي منطقة نبع العوجا قامت المجموعات المشاركة بحملة نظافة كبيرة جمعوا فيها النفايات التي تركها المصطافون بعد زيارتهم إلى النبع، وذلك بهدف الحفاظ على نظافة مجرى النبع من التلوث، وطالبوا بأن يتمكن المواطنون الفلسطينيون من سكان المنطقة باستثمار الموقع السياحي لنبع العوجا المميز والمشهور جداً على مستوى فلسطين ، حيث تقوم سلطات الاحتلال بمنع أي نشاط من شأنه تحقيق التطوير الاستثمار في منطقة النبعة بحجة أنها محمية طبيعية، الأمر الذي يعني عدم التمكن من خدمة السياح المحليين والأجانب من جهة، وعدم تحقيق التنمية الاقتصادية لسكان القرية من جهة أخرى.

وفي الإطار ذاته قام المشاركون بزراعة أشجار السدر بجانب مجرى النبع، بهدف لفت الانظار الى الأخطار التي يتعرض لها الغطاء النباتي جراء الجفاف الحاصل في السنوات الأخيرة في المنطقة، والمساهمة في توسيع المساحات الخضراء في قرية العوجا بزراعة النباتات الوطنية الأكثر ملائمة لتحمل الظروف المناخية والبيئية للمنطقة.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …