شفا – قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) فتح تحقيقا بشأن شبهات بتسريب معلومات من داخل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).
وأوضحت الهيئة أن الشاباك يشتبه بتسرب معلومات من أجهزة الأمن إلى قراصنة إنترنت عملوا لصالح إسرائيل ضد دول معادية، لكنهم تسببوا بأضرار كبيرة.
وأضافت أن قراصنة الإنترنت الإسرائيليين تسببوا بكشف عمليات سرية للاستخبارات الإسرائيلية بدلا من تحقيق أهدافهم.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن محاولة قراصنة الإنترنت اختراق أهداف بعدة دول دفع الدول المعنية إلى تعزيز تحصين الأهداف التي كان من المفترض مهاجمتها.
وقالت إن القراصنة حاولوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول تعطيل البنى التحتية في بعض الدول.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية زعمت وجود وثيقة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي والمخابرات كانا على علم بخطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للقيام بمعركة طوفان الأقصى قبل 3 أسابيع من موعد الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أن فرقة غزة في جيش الاحتلال قد أعدت وثيقة توضح خطة حماس وما تضمنته من اختطاف ما بين 200 إلى 250 رهينة.
ووفقا لمزاعم هيئة البث، فقد شرحت الوثيقة بالتفصيل عملية احتجاز الرهائن وكيفية التصرف في الحالات القصوى.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن الوثيقة كانت معروفة لقيادة الاستخبارات ولقيادة فرقة غزة على أقل تقدير.