حدود بلا نهاية، بقلم : هدى زوين
أصوات تتدحرج بين إسطوانة مليئة بالمفاهيم المعقدة نابعة من صميم هادئ يمتد بين هاجس الحب والرؤية العميقة تتفرع منه براعم ممتلئة بالمشاعر الرقيقة والكلمات الهادئة متجهة نحو نقطة لا نهاية لها أتت أصولها من واقع الحقيقة وتأرجحت بين نسمات متقطعة بنور ساطع تحاكي بها أجنحة الحياة، تمر بعقد ضيقة المدى وتتأهب للوصول إلى مدارها الصحيح، لتجد نفسها بين اتجاهين مختلفين، منها ماهو واقعي والأخر خيالي لنرى فيها استقامة الحياة كيف أتت والى اين وصلت، ومن هذه النقطة يأتي السؤال؟
اي الاتجاهات سلكت وهل انت واقعي ام افكارك لا حدود لها؟
عشوائية مفرطة بأسلاك قادمة بعناوين مبطنة ذات الرؤيا الواضحة مقدمة على أطباق من الذهب والفضة بطلاء نرجسي وعيون ساحرة مغطاة بروح هوائية بعيدة الآفق تمتد من النشأة الأولى بمحاذاة النهر الممتلئ بلأسرار المدونة والمقروءة بلغة الحاضر بحدود لا نهاية لها بغطاء الحب والعطاء في سبيل الحرية.