شفا – قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، فهمي شاهين، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” تتعرض لمخاطر جدية لتصفيتها، وعلى قيادة الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية دق ناقوس الخطر إزاء ذلك.
وأكد “شاهين” في تصريح صحفي، إن حكومة الاحتلال الصهيوني وأجهزتها ومنظماتها الفاشية تصعد من حربها غير المعلنة على وكالة “الأونروا”، من خلال التحريض المنظم ضدها وارهاب طواقمها، وكذلك عبر العديد من الاجراءات العدائية التي تضيق الخناق عليها وتقوض دورها.
وأضاف “شاهين” ، أن حكومة الاحتلال تسعى لتعليق أو قطع التمويل الدولي عن “الأونروا” ووسمها بأنها “منظمة ارهابية” ، بهدف تفكيكها ونزع الشرعية الأممية والقانونية عنها، وهي مساعي اسرائيلية – أمريكية تندرج ضمن الحرب الشاملة التي تشن على شعبنا، والتي من أهدافها الأخرى المبيتة، تهجيره القسري بالتزامن مع تهميش وطمس قضية اللاجئين والاستهداف المباشر لحق العودة.
وفيما حذر ” شاهين” من مخاطر حقيقية لتصفية وكالة “الأونروا” أو تقويض عملها تمهيداَ لذلك، أشار شاهين إلى أن “الأونروا” أحد أهم الشواهد الحية على استمرار نكبة الشعب الفلسطيني وقضيته الانسانية والوطنية العادلة، ومن واجب إدارتها فضح مساعي استهدافها ومواصلة تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه اللاجئين.
كما أكد “شاهين” على موقف حزب الشعب المتمثل بضرورة حماية وكالة “الأونروا” والاضطلاع بمسؤولياتها كمنظمة دولية انشأتها الأمم المتحدة عام 1949 بموجب القرار 302، موكله لها مهمة توفير الخدمات كاملة للاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم لديارهم.
وفي ختام تصريحه، دعا “شاهين” القيادة الفلسطينية وكل مكونات وقوى وفعاليات الشعب الفلسطيني وأنصاره وأصدقاءه، لدق ناقوس الخطر إزاء مساعي تصفية وكالة “الأونروا”، وسرعة التحرك الوطني والأممي لحمايتها والحيلولة دون المساس بمكانتها ودورها وخدماتها.