شفا -أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن عدد القتلى وصل إلى 42 قتيلاً برصاص جيش النظام.
وفي وقت سابق اليوم قتل عشرة مدنيين برصاص أطلق على حافلة كانت تقلهم قرب مدينة سرمين في ريف إدلب، والتي تتعرض اليوم لقصف القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقالت مصادر في المعارضة إن دبابات سورية قصفت حياً كبيراً، هو حي الأربعين في مدينة حماة، ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن شبكة مراسليه داخل سوريا أن القوات السورية حاولت اقتحام بلدة سرمين في شمال البلاد اليوم، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووش اليوم إن قوات الأمن السورية ترتكب
انتهاكات خطيرة في القصير الواقعة في محافظة حمص قرب الحدود اللبنانية، كما نقلت رويترز.
قالت مصادر دبلوماسية اليوم إن الاتحاد الأوروبي سيفرض الجمعة سلسلة عقوبات جديدة على الحكومة السورية، وسيستهدف بشكل خاص زوجة الرئيس السوري بشار الأسد أسماء، كما ذكرت فرانس برس.
وأسماء الأسد هي واحدة من 12 شخصية من بينهم عدد من أفراد عائلة الأسد، الذين ستجمد أموالهم، وسيمنع دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي، على ما أعلن دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه.
في أول تحرك من نوعه على صعيد العاصمة السورية وحراكها ضد النظام, تم الإعلان عن تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها, وقال العقيد خالد محمد الحبوس: “إن المجلس العسكري في دمشق هو لرعاية مهام الجيش الحر”، نقلاً عن قناة “العربية” اليوم الخميس.
وكان مجلس الأمن قد أصدر بياناً رئاسياً خفيف اللهجة لدعم مهمة المبعوث الأممي كوفي عنان. وحظي البيان غير الملزم هذه المرة بموافقة روسيا والصين، وطالب بوقف العنف من الطرفين، أي النظام والمعارضة، ووقف القتال لمدة ساعتين للسماح بإيصال المساعدات.
ومن جانبها، اعتبرت أطراف في المعارضة السورية البيان رخصة قتلٍ جديدة لنظام الأسد, ورفضت تحميل المعارضة السلمية تهمة ارتكاب العنف، كما طالبها البيان, بينما رحبت به واشنطن واعتبرته خطوةً إيجابية.
وإلى ذلك، طالب السيناتور الجمهوري جون ماكين، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتحرك لوقف الفظائع التي يرتبكها النظام السوري.
وقال ماكين، السيناتور عن ولاية أريزونا، إن المجازر التي يرتكبها الأسد ضد شعبه تضع ضغوطاً على زعماء أوروبا والولايات المتحدة للقيام بدور أكثر فاعلية لإنهاء الأزمة في سوريا.
وفي الوقت الذي اتهم فيه الرئيس باراك أوباما بأنه لا يقوم بمساعدة الثوار في سوريا ووقف الفظائع التي ارتكبها قوات النظام، اعترف ماكين بوجود مقاومة كبيرة في الكونغرس لاتخاذ إجراءات مثل القصف الجوي لأهداف تابعة للنظام السوري.
وفي واشنطن، قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، إن السلطات الأمريكية تريد توجيه بعض الأسئلة الى موسكو بخصوص السفينة الروسية في ميناء طرطوس السوري, والتي ذكرت معلومات صحافية أنها تنقل قوات روسية لمكافحة الارهاب الى دمشق.
ونفت موسكو تلك الأنباء، وأوضحت أن الأمر يتعلق بسفن توفر الدعم لقوات تقوم بمهمات في خليج عدن والبحر المتوسط في مجال مكافحة القرصنة.