شفا – أعلن المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام “أبو عبيدة” أسر جنود إسرائيليين في عملية مركبة نفذها مقاتلو الكتائب في أحد الأنفاق في مخيم جباليا.
وقال “أبو عبيدة” في كلمة مسجلة بثتها قناة الجزيرة بعد منتصف الليلة: “نفذ مجاهدونا عملية مركبة عصر السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق”.
وعن تفاصيل العملية قال: “تمكن مجاهدونا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر، ومن ثم انسحب مجاهدون بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”.
وتابع:”إن كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه”.
وأكد “أبو عبيدة”: “مستمرون في مواجهتنا للعدوان في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح، وسنكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات في الوقت المناسب بإذن الله تعالى”.
وقال الناطق باسم كتائب القسام، إن “حكومة العدو وجيشها الباغي في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل وتبحث عن إنجازات موهومة لتسويق أن مجازرها وضغطها العسكري ضد شعبنا سيخلق لها انتصاراً أو إنجازاً”.
وأضاف: “يستمر مجاهدونا الأبطال الكبار في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم”.
وأردف في كلمته الصوتية: “تنبش قوات الاحتلال وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً، وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا، وغيرها لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية”.
ووتابع: “يسوق جيش العدو استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي، وبالرغم من حرب الإبادة والتدمير العشوائي، إلا أن مجاهدينا كانوا ولا زالوا لقوات العدو بالمرصاد، فنفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا ورفح وبيت حانون وفي كل محاور العدوان والتوغل”.
وعقب الكلمة، نشرت كتائب القسام مشاهد للعملية التي تمكن فيها مقاتلو القسام من أسر الجنود، مشيرة إلى أن ما تم بثه هو “ما سمح بنشره، وللحديث بقية”.