شفا – بحثت وزيرة العمل د. إيناس عطاري مع ممثل البنك الدولي المقيم في فلسطين ستيفان امبلاد، آليات التعاون لدعم قطاع العمل الفلسطيني، في ظل ما يعانيه سوق العمل الفلسطيني من تراجع كبير، نتيجة تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وما نجم عنه من فقدان آلاف العمال لوظائفهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة بشكل ملحوظ.
كما بحث الطرفان التدخلات المشتركة المستقبلية لدعم عمالنا في الضفة وغزة لإسناد ودعم قطاع العمل، وإعادة إنعاش سوق العمل الفلسطيني، وخفض معدلات البطالة المرتفعة بين صفوف الشباب والنساء، بالإضافة إلى مناقشة المشاريع التي تم تنفيذها مع وزارة العمل والصندوق الفلسطيني للتشغيل.
وأشارت الدكتورة عطاري إلى تدخلات وزارة العمل من أجل السعي إلى النهوض بقطاع العمل، من خلال تعديل بعض بنود ومواد قانون العمل الفلسطيني، بالإضافة إلى التعاون مع الشركاء وذوي الاختصاص من أجل دعم تنفيذ منظومة المحاكم العمالية، لتسريع النظر في القضايا العمالية العالقة، وتوفير الحماية الاجتماعية لطرفي الإنتاج، العامل وصاحب العمل.
وأثنت الدكتورة عطاري على دور البنك الدولي في دعم العمال الفلسطينيين، مؤكدة على أهمية استمرار التعاون لدعم العمال في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.