شفا – اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. أحمد مجدلاني ، مجموعة الاجراءات التي اتخذتها حكومة الفاشيين الجدد ضد السلطة الفلسطينية ذات طابع انتقامي تستهدف اسقاط السلطة وتقويض مكوناتها، حيث تفرض حصارا ماليا على السلطة عبر استمرار السطو على أموال الضرائب ،بالاضافة الى التصعيد العسكري عبر اقتحام المدن والقرى والمخيمات واستهداف المؤسسات والبنى التحتية ، ضمن سياسة التطهير العرقي في الضفة والقدس المحتلة .
واضاف د. مجدلاني خلال لقائه مساء اليوم الاربعاء سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين تسنغ جيشن في مقر السفارة بمشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة محمد علوش، وعضوي اللجنة المركزية حسني شيلو و مناضل حنني ، هناك موجة جديدة من الفاشية الجديدة لدى اركان حكومة الاحتلال وخصوصا بعد اعلان الجانية الدولية عن مذكرات الاعتقال وبالإضافة الى اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، ويتزامن ذلك مع حرب الابادة الجماعية المتواصلة ضد اهلنا بقطاع غزة.
وأشار د. مجدلاني ندعو الصين بثقلها الدولي وما تمتلكه من قدرات وامكانيات لوقف هذا التصعيد الخطير، الذي يتطلب موقفا دوليا حاسما ورادعا للاحتلال .
وعلى صعيد اخر قال د. مجدلاني نمر بظروف استثنائية تدعونا جميعا من اجل العمل لتذليل العقبات وانجاح لقاء الفصائل المقرر عقده في بكين لتحقيق المصالحة الوطنية، فلا خيار امامنا الا الوحدة الوطنية وتوحيد قوى شعبنا ضمن برنامج سياسي وطني قادر على تعزيز الصمود ومواجهة تحديات المرحلة .
ومن جانبه أكد السفير الصيني على ثبات موقف بلاده الداعم تاريخياً للحق الفلسطيني وللقضية الفلسطينية العادلة، وأن العلاقة التي تربط بين جمهورية الصين الشعبية ودولة فلسطين تعود الى عقود من الزمن كانت خلالها تلك العلاقات وما زالت في تطور مستمر.
مجدداً دعم الصين الشعبية للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق السلام والتنمية.
قائلا نتفق معكم في الرؤية نحو صعوبة الاوضاع وما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، وان بلاده ترفض كافة الاجراءات التي تزيد من التوتر في الاراضي الفلسطينية، مؤكدا حرص بكين على انجاح الحوار الوطني الفلسطيني لتحقيق المصالحة الوطنية والتوحد ضمن راية منظمة التحرير الفلسطينية .
وتابع سنبذل معكم كل الجهود لتذليل اية عقبات ونأمل نجاح ذلك لما له من ضرورة للشعب الفلسطيني .