شفا – أفاد مصدر رفيع المستوى، اليوم السبت، بأن مصر أبلغت الأطراف المعنية كافة، بتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وجددت مصر تحذيرها لكل الأطراف من تداعيات التصعيد الحالي في رفح الفلسطينية، بحسب مصدر مصري رفيع المستوى، لم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.
وتواصل مصر جهودها للوصول إلى هدنة شاملة في قطاع غزة وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويعاني قطاع غزة من تدهور في الأوضاع الإنسانية بعد إغلاق الجانب الإسرائيلي لكل المعابر الفلسطينية التي تعد شريان الحياة في ظل الحرب المتواصلة على القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ218 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.