شفا -نعى المؤتمر الوطني الشعبي للقدس وفاة البابا شنودة الثالت، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز (89 عاما).
وقال المؤتمر في بيان صدر عنه اليوم ” نعزي أنفسنا والشعب المصري بوفاة المناضل رأس الكنيسة القبطية الأرثذكسية ورمز من رموز القادة التاريخيين فقيد الأمة العربية الذي سجل في تاريخه مواقف ثابتة تجاه كافة القضايا الوطنية والقومية والتي امتدت إلى ساحات الوطن العربي رافضاً التعاطي مع كيان الإحتلال كأمر واقع، حيث بقي ثابتاً في موقفه من موضوع التطبيع مع كيان الإحتلال، ورافضاً زيارة القدس وهي محتلة”.
وجاء في بيان المؤتمر أن ” البابا شنودة الثالث كان يحث ويدعو بإستمرار للوحدة العربية لمواجهة تحديات المرحلة، فهو شخصية وطنية حظيت بإحترام وتقدير الجميع، ولع دوراً بارزاً على المستويين المحلي المصري والقومي العربي، في مناصرة قضاياه الوطنية، وبالتحديد تجاه الشعب الفلسطيني لنيل حقه في ممارسة كافة أشكال النضال لنيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.