شفا -نعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ببالغ من الأسف والحزن قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، مشيرةً إلى أن قداسة البابا هو رمز كبير من الرموز الوطنية المصرية، وقائداً دينياً امتاز بوطنيته ودفاعه عن مصر والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
من جانبه قال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: “لقد كانت مواقف البابا شنودة تجاه القدس وفلسطين نابعه من فكره ورؤيته وصلابته الوطنية والقومية التي لا يمكن أن ينساها أحد من الفلسطينيين والمصريين، وكذلك حبه الكبير لبلده مصر ولأهله المصريين وحرصه البالغ على تحقيق السلم والأمن الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد مصر، مؤكداً على اهتمامه الكبير بعودة وحدة الشعب الفلسطيني من اجل خدمة القضية الفلسطينية، ودعمه للعلاقات الاسلامية المسيحية باعتلارها السبيل للنهوض بالاقطار العربية ووأد خطط الفرقة والفتنة لتحرير الأراضي العربية”.
وأكدت الهيئة على أن وفاة البابا شنودة هو مصاب جلل، فهو من أبرز من اّزر القضية الفلسطينية ودافع عن القدس الشريف رافضاً تدويل المدينة المقدسة والتنازل عن عروبتها مطالباً الولايات المتحدة الأمريكية أن تنتهج سياسات متوازية في التعامل مع القضية الفلسطينية ودعم عملية السلام.