شفا – قال الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو عطيوي، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بقيادة الاخ القائد محمد دحلان، شد سواعده منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب وقام بتقديم كل امكانياته لخدمة أهلنا في محافظات قطاع غزة.
واضاف أبو عطيوي، في تصريحات خاصة لـ” شفا “، أن تيار الاصلاح سخر امكانياته وجهده ووقته لتقديم المساعدات الإنسانية الاغاثية والطبية واللوجستية للنازحين والمشردين هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فقد ساهم في حل مشكلة الطلبة العالقين في قطاع غزة ، والذين ينتسبون إلى الجامعات خارج غزة، فقام تيار الإصلاح مشكورا بالتنسيق لهؤلاء الطلبة ، لكي يتمكنوا من السفر، والوصول إلى مقاعد دراستهم الجامعية، واستقبال العديد من الوافدين من غزة إلى مصر من المرضى والمصابين وقدم لهم يد المساعدة وكل ما يلزمهم من انجاز رحلتهم العلاجية.
واشار، لهذا نرى أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بقيادة القائد محمد دحلان كان ومازال مستمراً وسباقاً في الوقوف مع كافة أبناء شعبنا في قطاع غزة دون تمييز، وتقديم كل ما يلزم من أجل دعمه وتعزيز صموده في وجه آلة الحرب.
وشدد أبو عطيوي، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي وللشهر السابع على التوالي مستمراً في حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ولازال متمسكا للان في تصعيد وتيرة تهديداته باجتياح مدينة رفح ، التي تضم ما يقارب المليون نسمة وأكثر من النازحين والمشردين الذي فروا من كافة محافظات قطاع غزة إلى مدينة رفح هربا من جحيم الموت والقتل والدمار المستمر على غزة.
وأشاد أبو عطيوي في جهود مصر لإيقاف جحيم الحرب من خلال بتبني مقترح جديد داعم للهدنة المؤقتة ضمن إطار صفقة تبادل، وكما هو ملاحظ فإن جمهورية مصر مشكورة تبذل هذه المرة جهودا كبيرة جدا تفوق المجهودات السابقة من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء استمرار الحرب والعدوان ولو حتى كانت ضمن هدنة مؤقتة، لأن مصر تدرك أن تحقيق فرص نجاح هذه التهدئة سوف يبعد شبح الموت إلى رفح ، وتوقف الاحتلال عن فكرة الدخول إليها واجتياحها.
وتابع، من المرجح أن تكون هذه الأيام وما تليها تحمل في جعبتها بشريات الاقتراب للوصول إلى تهدئة مؤقتة ضمن المقترح الجديد الذي قدمته القاهرة للأطراف ذات العلاقة، ولهذا يجب دعم المقترح المصري الجديد من أجل الوصول لهدنة مؤقتة تكون بوابة المستقبل القريب لوقف إطلاق النار بشكل دائم.