2:34 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

سعير

شفا -تقع بلدة سعير شمال شرق  مدينة   الخليل في فلسطين على بعد 12 كم وتقع على خط    9  34, شرقاً وخط  32  ,31  شمالاً  وتقع على خط إحداثي محلي شمالي 110.42 م وخط إحداثي محلي شرقي 163.63 م وتبعد 6 كم شرق حلحول وتربطها بها طريق معبدة،  كما تربطها طرق بكل من الشيوخ وبيت فجار ومخيم العروب وبني نعيم ويربطها طريق  وادي سعير بتقوع وبيت لحم.

وتقوم سعير فوق رقعة جبلية من الأرض ترتفع 900- 1012 م عن سطح البحر وتحيط بها، ولا سيما من الجهات الشمالية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية، سلاسل جبلية عالية منها رأس طورة في الشمال.

 

يتخذ مخطط سعير الهيكلي شكل المستطيل، وتمتد المباني فيها من الشمال إلى الجنوب الغربي والغرب بمحاذاة الطريق المؤدية إلى حلحول. وكانت بلدة سعير تشرب من عين ماء غزيرة تسمى عين سعير في وسط البلدة .

تملك سعير أرضاً واسعة مساحتها 117000 دونماً، وتبلغ مساحتها ضمن  حدود الخدمات  6921 دونم .

السكان:

بلغ عدد سكان سعير في عام 1922 نحو 1,477 نسمة، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2710 نسمة، ويقدر عددهم في عام 2008 بأكثر من 20 ألف نسمة.

ويسكن سعير مجموعة من العشائر هي:- الفروخ ، الشلالدة، الجرادات ، المطور، الجبارين ، اللهاليه ، العرامين ، الكوازبة ، الطروة.

لمحة تاريخية:

نشأت سعير على موقع بلدة “صعير” في العهد الروماني باسم “سيور”، وهي مكان أثري يحتوي على مدافن محفورة في الصخر ، وذكرت سعير في العديد من كتب التاريخ حيث يرجع سبب التسمية إلى “سعير الحوري” جد سكان تلك الأراضي الذين سكنوا المنطقة ( المعلم بطرس البستاني دائرة المعارف مجلد رقم 9 ، ص 623 )

وأما مصطفى مراد الدباغ فقد ذكر في كتابه “بلادنا فلسطين ص 182 ” أن سبب التسمية يرجع إلى خشونة منظر البلاد . ويذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان أن سعير بمعنى صيعور العربية الكنعانية،  وفي العهد الروماني ذكرت باسم صيعور (Sior) من Sar الآرامية والتي تعني الصخر أو الشاهق .

في حين يذكر د . فيليب حتي في كتابة “تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين ص 44” أن سعير من الصعر وذكرت باسم صعير بالكسر وأما محمد فريد وجدي فقد ذكر في دائرة معارف القرن العشرين أن اسم سعير يعني النار ولهيبها وجمعها سعر . كذلك ذكرت سعير بهذا الاسم نسبة إلى صفة النبي الذي سكنها العيص أخ يعقوب ابن اسحق ؟ وتعني(ذو الشعر الكثيف).

هذا وتعتبر سعير ثاني أقدم بلدة في العالم بعد أريحا وتترامى على أطرافها العديد من الخرب والمواقع السياحية الأثرية التي تعود إلى التاريخ القديم وتضم قبر النبي العيص عليه السلام ، ” وبالقرب من مدينة سيدنا إبراهيم عليه السلام قرية تسمى سعير وهي الفاصلة بين أعمال القدس والخليل” ( الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل) (ج 1 ص 43) . وقد ورد اسم سعير بعدة لغات منها العربية والآرامية والفينيقية والرومانية .

شاهد أيضاً

مصدر إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق مع حماس وحزب الله اصبح محتملًا

الاعلام العبري : التوصل إلى اتفاق مع حماس وحزب الله اصبح محتملًا

شفا – نقلت وسائل اعلام عبرية، اليوم الخميس، عن مصدر أمني إن الظروف لإبرام صفقة …