شفا – أكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك أهمية العمل مع الشركاء الدوليين من مختلف المنظمات العالمية لدعم البرامج والمشاريع الخاصة بالحفاظ على المواقع الأثرية وتحويلها إلى مقاصد سياحية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في مقر الوزارة ببيت لحم، مع مديرة مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية (ADF ) في فلسطين فيرونيك سويفا، وبحضور المدير العام للمتاحف والتنقيبات في وزارة السياحة والآثار جهاد ياسين، ومدير مشاريع التراث الثقافي في الوكالة الفرنسية للتنمية هاني بلاطة.
ولفت الحايك، إلى أن الوزارة تعمل على مجموعة من الخطط والبرامج، التي سيتم تنفيذها فور انتهاء العدوان، لضمان عودة النشاط السياحي لفلسطين إلى سابق عهده.
وشدد على أهمية العلاقات الثنائية بين فلسطين وفرنسا خاصة في مجال السياحة والتراث الثقافي، إذ تُرجمت هذه العلاقة من خلال المشاريع المشتركة التي جرى تنفيذها، ويجري تنفيذها كمشروع سانت هلاريون (تل أم عامر) في قطاع غزة.
وقال الحايك، إن الوزارة تسعى إلى تطوير المواقع الأثرية في فلسطين وتحويلها إلى مقاصد سياحية، حيث تشكل جزءا مهما من الإرث الوطني الفلسطيني، وترميمها يحافظ على الهوية الوطنية.
وبدورها، أكدت سوفيا أهمية تطوير آفاق العمل المشترك ليشمل مشاريع جديدة تساهم في تحويل المواقع الأثرية إلى مقاصد سياحية.