شفا – أشار مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية ورئيس الجمعية التاريخية الروسية سيرغي ناريشكين إلى دور الاتحاد السوفيتي في الاعتراف بفرنسا كواحدة من القوى المنتصرة على النازية.
جاء ذلك في حديث ناريشكين ضمن فعاليات المائدة المستديرة المخصصة للذكرى الـ 210 لاستيلاء الجيش الروسي على باريس، حيث تطرق ناريشكين إلى أحداث الحرب العالمية الثانية قائلا: “إننا نتذكر ونحيي ذكرى طياري سرب نورماندي-نيمين، ونتذكر المقاومة الفرنسية. لكننا، في الوقت نفسه، نتذكر أن أفواجا وفرقا فرنسية جاءت إلى الأراضي الروسية تحت راية هتلر”.
لكن ناريشكين عاد واستدرك: “نتذكر جميعا هذا، وعلى الرغم من ذلك، فإن الاتحاد السوفيتي، في شخص ستالين، وعندما تم التوقيع على قانون الاستسلام الكامل غير المشروط لألمانيا النازية، وضع الممثل الفرنسي إلى جانب القوى المنتصرة”.
وقال ناريشكين: “نتذكر جميعا الزعيم الفرنسي والعالمي العظيم الجنرال ديغول. إلا أن معظم الطبقة السياسية الحالية، لسوء الحظ، نسيت هذه الأمور”.