شفا – مديحه الأعرج – المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في خطوة استفزازية ، قام بتسئيل سموتريتش وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش والمسئول عن الادارة المدنية في الضفة الغربية برفقة كل من عيديت سيليمان وزيرة البيئة وشلومو نئمان ، رئيس مجلس المستوطنات ( يشع ) في الضفة الغربية بجولة في منطقة نبع العوجا شمال اريحا وأعلن من هناك كما كان متوقعا عن ” رد صهيوني ” على عملية وقعت في المنطقة الاسبوع الفائت وعن استثمار ميزانيات غير مسبوقة لتحويل المكان الى منطقة سياحية .
وقالت الوزيرة سيليمان “غور الاردن ليس الساحة الخلفية الامنية لإسرائيل بل السور الدفاعي الشرقي،ولهذا سنوسع المحمية الطبيعية وسنشجع وصول شعب اسرائيل الى هنا”نستثمر الكثير جدا الان في غور الاردن سواء في مجال المسح للاعلان عن اراضي دولة او في مجال زيادة مناطق نفوذ المستوطنات ومخططات البناء الهيكلية وفي تنظيم المحميات الطبيعية ومصادر المياه والجولات السياحية وتطبيع الحياة هنا” .
أما سموتريتش فتحدث عن تحويل ميزانيات من الادارة المدنية ووزارة الآمن من أجل تنفيذ ذلك . ويأتي اقتحام الوزير سموتريش والوزيرة عيديت سيليمان برفقة شلومو نئمان منطقة نبع العوجا في إطار مخططات الاحتلال لضم وتهويد كامل منطقة الأغوار ، خاصة بعد قرار مصادرة ما يزيد عن 8 آلاف دونم في شفا الغور من اراضي بلدة عقربا وامتدادها في الأغوار الوسطى لبناء مئات الوحدات السكنية ، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة والتوظيف ، فضلا عن قرار الاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في منطقة عرب التعامرة شرق بيت لحم ، بحجة انها أراضي دولة.
وهي ثالث عملية استيلاء تحت نفس الذرائع منذ مطلع العام الجاري 2024 لتصل مجمل الأراضي التي استولت عليها حكومة الاحتلال الحالية ما مجموعه 11 ألف دونم من أراضي المواطنين في محافظات القدس ونابلس وبيت لحم .
زيارة سموتريتش برفقة الوزيرة سيليمان ورئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية لمنطقة نبع العوجا وإغداقه الوعود بتطوير الاستيطان في المنطقة وفي الأغوار الفلسطينية بشكل عام فهمها المستوطنون كضوء أخضر للقيام بعمل إجرامي على طريقتهم ، تذكر هؤلاء دعوة سموتريتش الى حرق بلدة حواره قبل نحو عام وساروا في نفس الطريق ولكن هذه المرة في نبع العوجا .
فما ان غادر هذا الوزير ومرافقوه المنطقة حتى هاجم هؤلاء المستوطنين يوم الجمعة الماضي مساكن المواطنين في تجمع نبع العوجا وأشعلوا فيها النيران وخطوا شعارات عنصرية في المكان.
وعلى صلة بالوزير سموتريتش خففت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل كبير ، حسب مصادر اسرائيلية ، العقوبات التي فرضتها على عدد من المستوطنين ، الذين يمارسون ، وفق الامر التنفيذي للرئيس بهذا الخصوص ، العنف ضد الفلسطينيين ، حيث اوضحت أنهم سيكونون قادرين على استخدام حساباتهم المصرفية في البنوك الاسرائيلية . واعتبرت مصادر سياسية واعلامية اسرائيلية أن ذلك إنجاز عظيم للوزير بتسلئيل سموتريتش . باعتبار ذلك يفرّغ إعلان الإدارة الأمريكية الأصلي عن عقوبات ضد المستوطنين العنيفين من أي مضمون ، إذ أن تجميد الحسابات المصرفية للمستوطنين كان الخطوة الوحيدة التي أثرت عليهم عمليا .
وكان وزير المالية ووزير الاستيطان في وزارة الجيش في حكومة الاحتلال بتسئيل سموتريتش تحت ضغط قاعدته الانتخابية قد هدد، ردا على الامر التنفيذي للرئيس الاميركي ، بعدم تجديد توقيعه على وثيقة توفر الحماية من الدعاوى القضائية لبنكي “ديسكونت” و”بوعاليم” الإسرائيلية، اللذين تربطها علاقات مالية مع السلطة الفلسطينية . ومعروف انه في ظل غياب الحماية، من المتوقع أن تقطع البنوك الإسرائيلية علاقاتها مع البنوك الفلسطينية، خوفا من تعرضها لدعاوى قضائية دولية بتهمة تحويل الأموال إلى الإرهاب. وبما أن اقتصاد السلطة الفلسطينية يعتمد على العلاقة مع إسرائيل ، فإن هذا يعني تجميدا للنشاط الاقتصادي الفلسطيني ، وهو التطوّر الذي لم يكن الأمريكيون راغبين في حدوثه . ومن تجربتهم مع سموتريش، عرفوا أنه سوف ينفذ التهديد بدعم من وراء ستار من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء في حكومته .
رغم ذلك فإن تداعيات العقوبات ، التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الاوروبية على مستوطنين ارهابيين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين وعلى كيانات استيطانية كالبؤر الاستيطانية ما زالت تتفاعل ، حتى في اسرائيل . فقد اعتبر تقرير صادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب الاسبوع الماضي أن فرض دول غربية عقوبات شخصية على مستوطنين إرهابيين هو ” تطور مقلق جدا “، لأنه “يضع إسرائيل في مجموعة واحدة مع دول لا تنتمي الى نادي الدول الليبرالية الملتزمة بالقانون ، على حد تعبير التقرير .
وأضاف التقرير أنه “يوجد تخوف كبير من أنه منذ استخدام الولايات المتحدة ودول أخرى في أعقابها لأداة العقوبات الشخصية ، فإن هذا سيستمر في المستقبل ضد مسؤولين إسرائيليين. والعقوبات تستخدم في هذه المرحلة ضد أفراد ، لكن ثمة احتمالا لممارسة العقوبات ضد مسؤولين رسميين أيضا ، بسبب عدم إنفاذ القانون بحق مستوطنين عنيفين وربما بسبب الاعتداء على ممتلكات “. ودعا التقرير إسرائيل إلى ” التعامل مع ظاهرة العقوبات الشخصية ، الجديدة والخطيرة ، ضد جهات إسرائيلية بجدية كاملة. وإلى جانب ذلك ، يجب العمل بصورة شاملة أكثر من أجل كبح التدهور الشديد في مكانة إسرائيل الدولية .
وفي مخططات ونشاطات الاستيطان بحثت الحكومة الاسرائيلية الاسبوع الماضي مشروع قرار مفصل بعنوان” صلاحيات الحكومة في مجال الاستيطان ” يتلخص مضمونه في ازالة كافة القيود عن قسم الاستيطان والهستدروت الصهيوني والاستثمار خلف الخط الاخضر . وورد في القرار الذي استهدف نقل المسؤولية عن قسم الاستيطان من وزارة الزراعة الى وزارة الاستيطان والمهام القومية التي تتولاها الوزيرة أوريت ستروك من “الصهيونية الدينية”حوالي 30 بندا رئيسيا وبنودا فرعية كثيرة تتضمن نقل صلاحيات الرقابة المالية على القسم من محاسب خارجي الى محاسب القسم برفع سقف ارتباطات قسم الاستيطان مع الوزارات الحكومية من 10%-30% وتكون الخدمات التي يقدمها القسم في نطاق صلاحيات ستروك بدون نقلها للحكومة اولا وقرارات اقامة مستوطنات جديدة تتخذها ستروك فقط وذلك بدون الحصول على موافقة وزير البناء والاسكان وزيادة ميزانية قسم الاستيطان ب 10% (40 مليون شيقل سنويا”.
وفي مدينة القدس صادقت بلدية موشيه ليئون الأسبوع الماضي على ميزانية لإقامة ملعب رياضي يخصص لتسع عائلات يهودية تستوطن في جبل المكبر . وخصصت البلدية مليوني شيقل لإقامة الملعب وذلك في وقت لا يوجد فيه ملعب مماثل للفلسطينيين الذين يحيطون بالمستوطنة والذين يزيد عددهم على 30 ألف مواطن . وذكرت صحيفة ” هآرتس” أن مستوطنة نوف تسيون أقيمت على جبل المكبر قبل حوالي 15عاما وذلك في وسط الحي الفلسطيني ويتم توسيع المستوطنة ويقام فيها حي جديد بمبادرة رجل الأعمال رامي ليفي والملياردير الأسترالي كفين برميستر . ومن المتوقع بعد استكمال بناء الحي الجديد مضاعفة المستوطنة لعدد سكانها. ويعاني حي جبل المكبر مثل باقي الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية من نقص بالأماكن العامة ، الملاعب وحدائق الأطفال .
وبشكل عام تمارس بلدية الاحتلال سياسة تمييزية صارخة على هذا الصعيد حيث تخصص أموالا سخية لإقامة مبان عامة في مستوطنات تم بناؤها في قلب أحياء فلسطينية مثل بركة تطهير في معاليه زيتيم في رأس العامود التي تقطن فيها مائة عائلة بتكلفة 11 مليون شيقل وبركة مماثلة بمبلغ 13.5 مليون شيقل في مستوطنة نوف تسيون ، لدرجة دفعت لورا فرتون عضو مجلس بلدية القدس عن حزب ” ميرتس ” استغرابها وتساؤلها : هل من المعقول استثمار البلدية هذه المبالغ الطائلة على مانة عائلة في الوقت الذي تهمل فيه باقي السكان ؟ من غير العقول وجود هذا التمييز الصارخ بين سكان المدينة.
وفي سياق متصل ، يدور في الوسط السياسي في اسرائيل هذه الأيام نقاش واسع حول تجنيد اليهود الحريديم في صفوف الجيش أسوة بغيرهن من سكان هذه الدولة اليهود . بنيامين نتنياهو عالق بين موقفين ، الأول موقف المرجعيات الدينية ، التي ترى في دراسة التوراة قيمة عليا في الدولة لا تقل عن الخدمة العسكرية والثاني موقف الاوساط العسكرية والأمنية ، التي تحتاج للمزيد من المجندين للخدمة في الجيش ، الذي باتت المواجهة في قطاع غزة كما في شمال البلاد وجنوب لبنان تستنزف عديدة . للجيش خطته على هذا الصعيد تدور حول استيعاب هؤلاء في ميليشيا جديدة ، تضاف الى ميليشيا بن غفير ( فرق الطوارئ ) بديلا للخدمة العسكرية التي يرفضها الحريديون . عناصر هذه الميليشيا الجديدة سوف تخضع لتدريبات على استخدام السلاح مشابهة لتدريبات الجنود، كي يتم نقل المزيد من القوات من الضفة إلى قطاع غزة والحدود اللبنانية . يخطط قائد القيادة الوسطى لجيش الاحتلال ، يهودا فوكس ، صديق المستوطنين لتجنيد شبان حريديين لحراسة المستوطنات والبؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، وليس في إطار الجيش ، ليتمكن في ضوء ذلك من نقل قسم من جنوده في الضفة إلى قطاع غزة أو منطقة الحدود اللبنانية، حسبما ذكرت صحيفة ” يديعوت أحرونوت ” الأحد الماضي . المستوطنات تستنزف طاقات جيش الاحتلال ، ففرقة الحراسة في أصغر بؤرة استيطانية في الضفة تضم 16 جنديا، بينم تضما فرقة حراسة مستوطنة كبيرة حوالي 60 جنديا. دولة الاحتلال شكلت في ظروف الحرب وفق معطيات الجيش 368 ميليشيا مدنية جديدة وزودتها بعشرات آلاف القطع من الاسلحة ، وهذا لم يعد كافيا ومن هنا يمكن حل الاستعصاء في الجدل الذي يدور حول الخدمة العسكرية بتشكيل ميليشيا جديدة من اليهود ” الحريديم ” يكون هناك مندوب عن سلطة حراسة المستوطنات في كل لواء، ويشكل حلقة وصل بين قوات الحراسة هذه وقوات جيش الاحتلال ، لتأمين نحو 200 مستوطنة وبؤرة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة ، حيث الحاجة إلى 6.5 – 7 آلاف حريدي للانخراط في حراسة المستوطنات ، يمكن ان يتضاعف ليصل إلى 15 ألفا في حال توسيع عمل سلطة حراسة المستوطنات إلى جنوب وشمال إسرائيل.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس:
أصيب شاب (23 عاما) برصاص مستوطنين خلال هجومهم على بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة. حيث اقتحم ما لا يقل عن 30 مستوطنا البلدة من الجهة الشرقية خلال موعد الإفطار وحطموا زجاج عدد من المركبات وأطلقوا الرصاص الحي على المواطنين ، كما اعتدوا بالعصي على الشبان الذين تصدوا لهم خلال اقتحام البلدة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي و3 آخرين بجروح ورضوض .وعلى شارع حزما هدمت قوات الاحتلال محال ومنشآت تجارية تعمل بقطاع السيارة عند دوار الشهيد عريبة . كما تستعد ” جماعات الهيكل ” المزعوم لإقامة طقوس حرق ” البقرة الحمراء ” في منطقة جبل الزيتون بطقوس ونثر رمادها قبالة المسجد الأقصى إيذانًا ببدء طقوس إقامة “الهيكل الثالث” المزعوم ، والتجهيز لاقتحام ملايين اليهود للمسجد بعد ان تم استجلاب”البقرات الخمس” العام الماضي من ولاية تكساس الأمريكية ولهذا الغرض عقد الأربعاء الماضي ما يسمى “معهد الهيكل” مؤتمرًا خاصًا ، لمناقشة التحضيرات الدينية لإقامة هذه الطقوس التي تهدف للتطهر من “نجاسة الموتى”، لتتجاوز من خلاله المنع المفروض من الحاخامية الكبرى بسبب “عدم توفر شرط الطهارة”.
الخليل:
اعتدى مستوطنون عدد من مستوطني “نجهوت” المقامة على اراضي بلدة دورا، بالضرب على مواطن أثناء رعيه أغنامه في أراضي القرية، وتم نقله إلى أحد المستشفيات جراء إصابته برضوض وكدمات و هددوه بإطلاق النار عليه وقتله في حال استمر بالرعي في هذه الأراضي. كمااعتقلت قوات الاحتلال المواطنة صبحة محمود العدرة وابنتها سناء أثناء رعيهما الأغنام بالقرب من منزليهما في قرية التوانة بمسافر يطا ، وتم نقلهما الى معسكر “سوسيا”.وفي قرية بيرين اعتدى مستوطنون على المواطنين ومنازلهم واستولوا على مركبة أحدهم وهددوهم بالقتل. وفي خربة ام الخير سلمت قوه عسكريه لجيش الاحتلال الاهالي اخطارات بالهدم ، فيما هاجم مستوطنون منزل عائلة المواطن محمد عبد الرحمن الجبارين، في منطقة شعب البطم بمسافر يطا وهددونهم بالرحيل ، كما اعتدى مستوطنون،من مستوطني “جفعات يائير” و”سوسيا” بحماية قوات الاحتلال على المواطنة سميحة إسماعيل سلامة النواجعة (50 عاما) ما تسبب بإصابتها برضوض وكدمات كما هدمت سلطات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء في قرية السيميا شمال بلدة السموع تعود ملكيتهما للمواطنين ماهر أحمد عبد المحاريق وخلف عبد العزيز عبدالمحاريق..
بيت لحم :
استولت سلطات الاحتلال على 170 دونماً من أراضي المواطنين في منطقة عرب التعامرة شرق بيت لحم بحجة انها أراضي دولة. وهي ثالث عملية استيلاء تحت نفس الذرائع منذ مطلع العام الجاري/2024 ، وتقع الأراضي المستهدفة في حوض طبيعي رقم 4 لمنطقتي العقبان والفريديس ، وحوض طبيعي رقم 11 لقطعة فاضل في أراضي التعامرة ، وتشير البيانات المكانية المرتبطة بالأمر المخصص لهذا الإعلان الى أن هدفه هو إجراء عمليات توسيع لمستعمرة “سيدي بار” المقامة على أراضي المواطنين في العقبان بلدة التعامرة في المحافظة. وأقدم مستوطن من البؤرة الاستيطانية “سيدي بوعز” الجاثمة على أرضي المواطنين والواقعة بين بلدة الخضر وحوسان وقام مستوطنون باختطاف الفتى باسل عبد الوهاب حمامرة (17عامًا)، أثناء رعية الأغنام في منطقة الشرفا كما اقتحم آخرون وبرفقة قوات الاحتلال وتحديدًا منطقة المطينة والشرفا واستولى آخرون على جرار زراعي في بلدة بتير غرب بيت لحم.يعود للمواطن حسين خليل أبو نعمة (55 عاماً) أثناء حراثته أرضه في منطقة أقام عليها المستوطنون بؤرة استيطانية. وفي منطفة خلايل اللوز جنوب شرق بيت لخم والمحاذية لمستوطنة افرات هاجم مستوطنون منزل المواطن بلال أبو كامل وحطموا الأبواب وكاميرات المراقبة المثبتة على واجهته. و حطم آخرون ألواح طاقة شمسية ومحتويات غرفة زراعية تعود للمواطن محمد يحيى عايش، تشمل ثلاثة خزانات للمياه، ومولدين كهربائيين، وماكنة قص عشب، ومعرش عنب، وبيتا بلاستيكيا، وكشافات إضاءة، اضافة إلى إلقاء نفايات داخل بئر لتجميع المياه في منطقة خلة النحلة قرب قرية وادي رحال، فيما استولى مستوطنون على جرار زراعي في بلدة بتير غرب بيت لحم يعود للمواطن حسين خليل أبو نعمة (55 عاما) اثناء حراثته ارضه . وفي برية تقوع استولت مجموعة من المستوطنين على 53 رأسا من الأغنام تعود للمواطن خليل عبد سلمان، أثناء رعيها في برية البلدة.
رام الله:
اقتحمت مجموعة راجلة ومسلحة من المستوطنين تجمع مغاير الدير البدوي شرق رام الله وتجولوا بين مساكن المواطنين واقتحموا أحد المنازل وقاموا بتهديد المواطنين من مغبة اخراج اغنامهم للرعي في المنطقة المجاورة، وهددوهم بالاعتداء عليهم فيما حاول المستوطنين الاعتداء على طفل أثناء تواجده في المكان .وفي بلدة سنجل قامت قوات الاحتلال بتوزيع إخطارات بهدم المنازل لعدد من مواطني البلدة المحاذي لشارع ٦٠ بحجة رمي الحجارة ، وذلك كإجراء آخر من اجراءات العقاب الجماعي.
نابلس:
هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصلة بين حوارة وقلقيلية وذلك عقب فتح الطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية أمام المواطنين بعد إغلاقه منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وقد أغلق المستوطنون الطريق إلى حاجز حوارة ومنعوا المركبات الداخلة إلى نابلس والخارجة منها من المرور من خلال الحاجز. وفي وقت لاحق هاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على دوار سلمان الفارسي في حوارة وقاموا برشقها بالحجارة ، كما هاجم مستوطنون مركبات المواطنين على الطريق القريب من مستوطنة”يتسهار”، وذلك بعد ممارستهم أعمال عربدة. وفي بلدة قصره هدم مستوطنون غرفة زراعية في المنطقة الشمالية من ابلدة وقطعوا أشجار زيتون، وأتلفوا السياج المحيط بالأرض التي تعود للمواطن قصي عبد المنعم، من سكان البلدة . وفي بلدة حواره اعتدى مستوطنون على شاب (20 عاما) بالضرب ما أدى لإصابته بكسر في يده نقل إثرها إلى المستشفى ، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين وسط البلدة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
سلفيت :
سلمت قوات الاحتلال ثلاثة اخطارات بوقف العمل والبناء في منزل قيد الإنشاء لمواطن وإزالة كرفانات زراعية في منطقة “خلة قصول” جنوب بلدة دير بلوط . وفي قراوة بني حسان استولت قوات الاحتلال على جرافة خلال عملها في استصلاح حديقة منزل بمنطقة “التل” شمال البلدة. فيما سلمت 4 اخطا.رات بوقف العمل والبناء في قرية ديربلوط . وفي اعتداء آخر بدير بلوط رعى مستوطنون أبقارهم في أراض تعود للمواطن رياض خليل عبد المجيد يوسف.
جنين:
جرفت قوات الاحتلال أراضٍ في المنطقة الصناعية شمال شرق جنين وهدمت تسوية منزل قيد الإنشاء في قرية أم الريحان قرب يعبد داخل جدار الفصل العنصري يعود للمواطن نضال أحمد علي زيد رغم أنه لم يتسلم سابقا أي إخطار بالهدم.
الأغوار:
أصيب 4 مواطنين باعتداء مستوطنين على تجمع عرب الرشايدة المحاذي لنبع العوجا شمال أريحا ، حيث تعرضوا لهم بالضرب بالعصي والحجارة ما أدى لإصابتهم برضوض وجروح. كما حاولوا سرقة أغنام الأهالي ، وجاءت الهجمات بعد زيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ورئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية للمنطقة ، وإعلانهما السيطرة على نبع مياه العوجا وفي نفس المنطقة قام مستوطن برعي أغنامه في محصول قمح وشعير يعود للمواطن محمد إسحق رشايدة من سكان تجمع عرب الرشايدة ما أدى لإتلاف المحصول. كما هدمت قوات الاحتلال ستة مخازن قيد الإنشاء في بلدة العوجا شمال مدينة أريحا.تعود للمواطن محمد رومانين بعد إخطاره قبل إسبوعين بالهدم ، رغم تقديمه طلب استئناف في محكمة الاحتلال