محافظة سلفيت وشبكة حماية الطفولة تنظمان وقفة داعمة لأطفال فلسطين

شفا – نظمت محافظة سلفيت بالتعاون مع شبكة حماية الطفولة ومديرية التربية والتعليم اليوم، وقفة دعم للحملة الدولية للتضامن مع اطفال فلسطين وخاصة اطفال غزة الذين يتعرضون للإبادة جراء استمرار العدوان الاسرائيلي على القطاع، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني.

جاء ذلك بحضور محافظ سلفيت اللواء د. عبدالله كميل ورئيس قسم النشاطات أ. ماجد عوده ممثلاً عن مدير عام مديرية تربية سلفيت ومدراء وممثلين عدد من المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية والجمعيات الفاعلة والحركة العالمية للدفاع عن اطفال فلسطين ومنظمة تطوع وطاقم من مؤسسة المحافظة واسرة التربية والتعليم واعضاء شبكة حماية الطفولة.

المحافظ كميل رحب بالحضور، وندد بالجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق اطفالنا ونسائنا وشعبنا في غزة والضفة، وتوجه مطالبا العالم الحر للتحرك الجاد والوقوف وقفة شجاعة في وجه حرب الابادة التي يمارسها الاحتلال بحق اطفالنا دون حسيب او رقيب. مشيرا الى ان هناك اكثر من 14 الف طفل شهيد في غزة و116 بالضفة الغربية نتيجة ممارسات الاحتلال الاجرامية.

واكد كميل على انه في يوم الطفل الفلسطيني من الاهمية رفع مستوى الوعي لدى الاطفال وتقديم الارشاد والتعبئة الوطنية لهم، لافتا إلى أن وجود الاحتلال هو العائق الأبرز أمام أطفالنا وطموحاتهم. واستذكر المحافظ الشهيد محمد أبو خضير الذي تم إحراقه حيا من قبل عصابات المستوطنين، وكذلك عائلة دوابشة ومئات الشهداء والأسرى من الأطفال الذين استهدفهم الاحتلال .

بدوره ثمن عوده الجهود التي تبذلها محافظة سلفيت وشبكة حماية الطفولة والمؤسسات الشريكة لحماية الاطفال من المخاطر التي تحيط بهم وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها بفعل الاحتلال وممارساته؛ وتطرق الى الدور الذي تؤديه مديرية التربية والتعليم ومدارسها للارتقاء بمستوى الاطفال والطلبة على كافة الاصعدة.

وتخلل الفعالية القاء الطلبة عدد من الكلمات اكدوا فيها على حق الطفل الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة، وضرورة اجبار دولة الاحتلال على احترام القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بالطفولة؛ وتم القاء البيان الصادر عن وزارة التربية والتعليم بمناسبة يوم الطفل والذي تضمن ابرز الخروقات والممارسات العدوانية للاحتلال بحق اطفال فلسطين وحرمانهم من ابسط حقوقهم في الحياة والتعليم وغيرها.

جدير بالذكر أن الخامس من نيسان من كل عام، يحتفل أطفال فلسطين بيوم الطفل، ولا يزالون يعانون من أبسط حقوقهم بالتمتع بطفولتهم البريئة وحقهم في الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحقهم.