شفا -أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة الاغتيال البشعة التي استهدفت الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي “أبو إبراهيم”، والأسير المحرر محمود حنني المبعد إلى غزة في صفقة التبادل الأخيرة.
واعتبرتها تصعيداً إسرائيليا خطيراً في سياسة إرهاب الدولة المنظم التي تمارسه حكومة الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا والتي تأتي بعد أيام من لقاء نتنياهو وأوباما وإعطاءه الضوء الأخضر للتصعيد ضد قطاع غزة.
ونعت الجبهة الديمقراطية الأمين العام للجان المقاومة زهير القيسي، والأسير المحرر محمود حنني، والذين اغتالتهما طائرات الاحتلال الاسرائيلي بغزة.
ودعت إلى الرد على الجريمة النكراء ببناء جبهة مقاومة متحدة بمرجعية سياسية واحدة لمواجهة عدوان الاحتلال واستيطانه وتهويد القدس، وتصعيد المقاومة الشعبية واستنهاضها وصولا إلى إشعال الانتفاضة الشعبية العارمة في وجه الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن جريمة الاغتيال هي محاولة إسرائيلية لخلط الأوراق والتصعيد في غزة، وخرقاً حالة الهدوء ولصفقة التبادل الأخيرة.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى الإسراع بإسقاط الانقسام وصوغ إستراتيجية سياسية جديدة لمواجهة التهديدات الإسرائيلية بحق شعبنا ومقدساته والتحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني برمته.
وشددت على أن صمت المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي تديرها الإدارة الأمريكية تساعد دولة الاحتلال على التمادي في جرائمها وعدوانها على شعبنا طالما لم يتوفر أي رادع دولي يرغم إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.