شفا -أصدرت المنظمات الغير حكومية التي تحظى برتبة استشارية في الأمم المتحدة ومنها فرانس ليبرته (مؤسسة دانيل ميتران)- الحركة المناهضة ضد العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب (مراب) – الجمعية الدولية لحقوق الإنسان للنساء- الجمعية الدولية لتعليم التنمية – الجمعية الدولية لأجواء أفريقيا- الحزب الراديكالي المناهض للعنف بياناً أعلنوا فيه أن مخيم ليبرتي في واقع الأمر ما هو إلا سجن وبمراقبة أمنية مشددة. طالبو اللجوء محرومون من حرية التنقل. ليس لديهم إمكانية الوصول الحر إلى المحامين أو الخدمات الطبية.
في 31 كانون الثاني أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن البنى التحتية تطابق المعايير الإنسانية ولكن على ما يبدو ليس الأمر هكذا. إننا نطالب الأمين العام للأمم المتحدة ووزيرة الخارجية الأمريكية و الممثلة العليا للاتحاد الأوربي في الشؤون الخارجية أن يدينوا بقوة التجاوزات الغير قانونية التي تمارسها الحكومة العراقية المتمثلة بخرق صارخ لحقوق الإنسان الأساسية لطالبي اللجوء في مخيم ليبرتي. – أن يطلبوا من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن يدافع عن حقوق الإنسان لطالبي اللجوء الإيرانيين وأن يكشف عن الأعمال الغير قانونية التي تمارسها الحكومة العراقية – أن يوفروا التطمينات الدنيا لطالبي اللجوء وخاصة ليدفعوا الحكومة العراقية إلى سحب القوات العراقية كافة إلى خارج أسوار المخيم.