شفا – قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جريمة جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بحق مجمع الشفاء الطبي والمتواجدين داخله وفي محيطه، تتواصل. منوهًا إلى أن المعلومات المتوفرة تفيد بإعدام جنود الاحتلال أكثر من 200 نازح داخل المجمع.
وأشار رئيس المكتب الإعلامي في غزة، سلامة معروف، في بيان صحفي تلقته “شبكة فلسطين للأنباء شفا” اليوم الخميس، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 1000 مواطن من داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة.
وأردف معروف: “يتم تهديد الطواقم الطبية والنازحين داخل مباني المجمع، من قبل الاحتلال، بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق والتعذيب أو الإعدام”.
وأكمل: “حسب الشهادات لبعض الناجين من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، فإن دبابات الاحتلال قصفت العديد من مباني المجمع وأضرمت النار في أجزاء واسعة منه”.
وتُواصل قوات الاحتلال قصف وتفجير المنازل وبيوت المواطنين في المنطقة المحيطة بـالشفاء؛ بما فيها قصفها فوق رؤوس ساكنيها.
وأوضح معروف: “أحكمت قوات الاحتلال إغلاق بعض العمارات السكنية التي يتواجد بها سكان، وتستهدف هذه العمارات بالقصف والقنص، ما أوقع شهداء وجرحى دون التمكن من وصول الإسعافات لهم”.
وندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بـ “الجريمة الجديدة” والمتواصلة على مرآى وسمع العالم أجمع، دون أن يحرك ساكنا لوقف هذه المجزرة بحق هذا الصرح الطبي والمدنيين المحميين بقوة القانون الإنساني.
وشدد على أن عدم اتخاذ موقف قوي وحاسم من المجتمع الدولي منذ الاقتحام الأول لمجمع الشفاء الطبي واستهداف المستشفيات بالقصف، هو ما شجع الاحتلال على المضي في جريمة استهداف المستشفيات والمقرات الطبية واقتحامها.
وحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية بوصفها شريك فعلي في هذا العدوان، والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجزرة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين.