شفا – بحضور حشد واسع من اهالي البلدة وشخصيات المجتمع المحلي كرمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في يعبد القسام اوائل الطلبة باستضافة بلدية يعبد.
وقدم عريف الحفل محمد عطاطرة فقرات الاحتفال مرحبا بالحضور وأهالي البلدة والطلبة والحاضرين.
حيث بدا الحفل بكلمة بلدية يعبد والتي القاها رئيس البلدية المهندس وليد عبادي مهنئا الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها، مشيدا بدور الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجهودها في خدمة المجتمع المحلي وجهدها في تقريب وجهات النظر لإتمام المصالحة ومثمنا عاليا ما قدمته من تضحيات خلال مسيرتها النضالية من شهداء واسرى داعيا الجميع لرص الصفوف من اجل الخروج من المأزق الذي يمر فيه ابناء شعبنا ومباركا للطلبة الاوائل مؤكدا دعم البلدية المادي للطلبة الذين حازوا على الجائزة الاولى في المحادثة على مستوى فلسطين مشيدا بهذه اللفتة المعطاءة من قبل الجبهة الديمقراطية على شرف انطلاقتها .
من جهته اكد المربي الفاضل مندوبا عن مدارس يعبد الاستاذ عمر زيد دور الجبهة الديمقراطية في التواصل مع المناسبات الوطنية والاجتماعية ومواكبتها للحراك الوطني والاجتماعي على مستوى البلدة والوطن وكما اهاب بأولياء الامور بالتواصل والزيارة لكافة المدارس وذلك عبر تفعيل مجلس الاباء حتى تكون هناك شراكة حقيقية بين السلك التعليمي والمجتمع المحلي وانهى كلمته مهنئا الجبهة الديمقراطية في انطلاقتها الثالثة والأربعين.
اما كلمة الجبهة الديمقراطية راعية الاحتفال والتي القاها مسؤول منظمة الشهيد احمد الكيلاني الرفيق محمود بدارنة شاكرا الجميع على تلبيتهم الدعوة ومهنئا الطلبة الاوائل حيث اكد في كلمته على الوضع السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية من خلال المفاوضات التي تجري منذ اكثر من عشرين عاما بلا نتيجة سببها عدم رغبة الجانب الاسرائيلي بالوصول الى حل يرضي جميع الاطراف وكذلك المصالحة التي اصبحت امنيت الشعب الفلسطيني حيث انه لا يوجد اسباب حقيقية لعدم اتمام المصالحة، من جهة اخرى هناك الاعتداءات المتواصلة على المسجد الاقصى والمساجد الاخرى والتوسع الجنوني للاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل والتضييق على اخواننا المقدسيين واعتقال المدنيين والأسرى المحررين دون وجه حق يترافق ذلك مع خلل كبير يعيشه المجتمع مع غلاء فاحش للأسعار وانعدام فرص العمل وتفشي البطالة وعجز الحكومات المتعاقبة عن توفير ابسط مقومات العيش الكريم لهدا الشعب مما يدفعنا للتساؤل الى اين نحن ماضون كشعب وكقضية ؟؟ وهذا ما نلاحظه من خلال ما تعيشه بلدة يعبد في قطاعي الفحم والتبغ العربي ولا ندري ما الهدف وما الغاية من التضييق على اهلنا المزارعين في كسب لقمة عيشهم ، من اجل هذا قدم المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورقة عمل الى الجهات ذات الاختصاص وضع من خلالها اساسيات النهوض بالمجتمع وذلك من خلال المطالبة بترشيد الانفاق الحكومي وإعفاء المواد الاساسية من الضرائب وتصويب اولويات الموازنة لصالح تحسين الخدمات الاساسية من صحة وتعليم ودعم الزراعة والإنتاج الوطني وإقرار الحد الادنى للأجور.
واختتم الحفل بتكريم الطلبة الاوائل وتوزيع الهدايا عليهم من قبل لجنة وهم المهندس وليد عبادي والمربي الفاضل عمر زيد وعن الجبهة الديمقراطية سمير عطاطرة.