7:57 صباحًا / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تؤكد أهمية تطوير “مبادرة الحضارة العالمية” في الذكرى الأولى لإطلاقها

جبهة النضال الشعبي الفلسطيني

شفا – عبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن تقديرها الكبير لمبادرة الحضارة العالمية في الذكرى السنوية الأولى لإطلاقها، مثمنة ما تضمنته هذه المبادرة الصينية المهمة.

وجاء ذلك في رسالة وجهها أمين سر المكتب السياسي للجبهة محمـد علوش لكل من إدارة غرب آسيا وشمال افريقيا بدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين .


وقال علوش، تهديكم جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تحياتها وتقديرها لكم ولجهودكم المخلصة في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين، وننقل لكم تحيات الرفيق الأمين العام الدكتور أحمد مجدلاني والرفيقات والرفاق أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة وتقديرهم الكبير لكم وللعطاء الذي لا ينقطع الذي تقومون به لتطور العلاقات الفلسطينية الصينية، الوطيدة والقائمة على الثقة والاحترام والتقدير على كافة المستويات.


وأضاف “علوش”، ننتهز هذه الفرصة لنعبر عن تهانينا واعتزازنا بالذكرى السنوية الأولى لإطلاق مبادرة الحضارة العالمية، التي كان قد أطلقها الرفيق الزعيم شي جين بينغ، وحرصنا على العمل بما يعزز هذه المبادرة على مستوى العلاقات العربية الصينية والفلسطينية الصينية والعلاقات بين جبهة النضال الشعبي الفلسطيني والحزب الشيوعي الصيني.


وأكد “علوش”، نحتفل معكم بالذكرى السنوية الأولى لطرح “مبادرة الحضارة العالمية”، وهي المبادرة الثالثة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، بعد “مبادرة التنمية العالمية” عام 2021، و”مبادرة الأمن العالمي” عام 2022، وهي مبادرات في غاية الأهمية، ولو تعمقنا فيما تطرحه لوجدنا أنها تُقدِّم الحكمة والرؤية الصينية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه العالم في الوقت الحالي؛ الأمر الذي يضخ طاقة إيجابية قوية لبناء مجتمع المصير المشترك للبشرية وهو الهدف الأكبر والأشمل الذي تسعى له الصين من خلال مبادراتها ونهجها الدبلوماسي نحو العالم.


مشيراً أن “مبادرة الحضارة العالمية” تتمتع بأربع ركائز مهمة؛

أولًا: تكشف مبادرة الحضارة العالمية بعمق عن الخصائص المهمة للحضارة الإنسانية.

ثانيًا: تكشف مبادرة الحضارة العالمية عن العلاقة الوثيقة بين الحضارة الإنسانية والقيم المشتركة للبشرية جمعاء.

ثالثًا: تكشف مبادرة الحضارة العالمية عن العلاقة الوثيقة بين الحضارة الإنسانية وعملية التحديث والتنمية.

رابعًا: تظهر مبادرة الحضارة العالمية القوة لدمج النظرية مع الممارسة، وهذه نقطة مهمة جدًا؛ حيث إن ما يُميِّز المبادرات الصينية أنها مبادرات نظرية قابلة للتطبيق والممارسة.

وخلال العام الماضي ومع التعزيز القوي للتبادل والتعاون الثقافي الدولي كنقطة انطلاق تم تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية بشكل مستمر، مما أدى بشكل فعال إلى تعزيز التبادل والتعلم المتبادل بين الحضارات المختلفة.


وقال”علوش”، لقد حظيت “مبادرة الحضارة العالمية” بترحيب كبير من قبل المجتمع الدولي، وخاصة الدول العربية، وقد أكدت الأوساط العربية المختلفة، بما في ذلك حزبنا – جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – أهمية هذه المبادرة وكانت من أوائل من رحب بها، بل وشاركنا في مؤتمر مشترك حولها العام الماضي في جامعة “نانجين” جنوب الصين، وأن هذه المبادرة تواكب اتجاه التطور التاريخي وتحشد توافق المجتمع الدولي وتجسد الرغبة الصادقة للتعاون مع كافة الأطراف في بناء عالم أجمل، وتقدم مساهمة تاريخية جديدة للدفع بتقدم البشرية، إضافة إلى أن المبادرة عبرت عن الرغبة المشتركة لشعوب العالم في بناء عالم جديد لمواجهة الصراعات والنزاعات ويعيش فيه الجميع بالمساواة والسلام، وفي هذا الصدد نعتقد أن التواصل بين الحضارتين الصينية والعربية مهمة جدًا لحفظ السلام والتنمية والاستقرار في العالم.


وأكدت الجبهة تثمينها للمواقف الصينية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق شعبنا في تقرير المصير وانهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والتي عبر عنها دائما بالمواقف الرسمية الصينية.

شاهد أيضاً

"التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن" بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات

“التعليم أمانة ومسؤولية: دعونا نغرس بذور الأمل رغم المحن” بقلم : د. تهاني رفعت بشارات …