وخلال الافتتاح أثنى د. القواسمي على سير المشروع وأشاد على مبادرة شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار الخلاقة في توفير منفذ ملائم، وطرق داخلية لأراضي مشروعها الواقعة في فرخة و بروقين وكوبر، الأمر الذي يسهّل على المشترين الوصول إلى أراضيهم.
بدوره، أكد د. السبعاوي على أن هدف المشروع الأساسي والجوهري هو منح الفلسطينين في الداخل والشتات الفرصة لامتلاك قطعة أرض مطوّبة ومسجّلة في فلسطين.
وتحدث د. السبعاوي عن الجهود الحثيثة التي بذلتها الشركة للتسهيل على الفلسطينين أثناء عملية شرائهم لقطع الأراضي وتسجيلها، والتي تتولى الشركة كامل اجراءاتها، ومن ثم شقّ الطرق الداخلية وتوفير الأساس للبنية التحتية.
من جانبه، أشار م. السبعاوي إلى أنّ الشركة مستمرة في مشروعها “طابو” الذي لاقى اقبالاً كبيراً ونجاحاً واسعاً خلال شهور قليلة من طرحه والإعلان عنه؛ وأكد أن المشروع مكّن 120 عائلة فلسطينية في الداخل والشتات من تملّك قطعة أرض في الضفة الغربية، وبين أنه قد تم بيع جميع أراضي المشروع الواقعة في مخططات كفرعين وبروقين، وأنه قد بقي القليل منها في مخططات بلدتي فرخة وكوبر.
وأكد م. السبعاوي أن أسعار الأراضي ميسّرة ومتاحة للجميع؛ فهي تتم بتقسيط مباشر مع الشركة بدون فوائد أو بنوك، وبإمكان الفلسطيني في أي مكان في العالم شراء قطعة أرض عن طريق الموقع الإلكتروني للمشروع الذي يبين بشكل توضيحي وتفصيلي كامل المعلومات التي يحتاجها المشتري لاختيار قطعة الارض، حيث يعرض الموقع صوراً ثلاثية الأبعاد ومخططات هيكلية لأراضي المشروع، وأعلن أن الشركة ستباشر أيضاً بشقّ طرق داخلية لأراضي مشروعها الواقعة في مخططات بلدة كفرعين قريباً.
ويعكس الافتتاح مدى حرص إدارة الشركة على الوفاء بالتزاماتها اتجاه زبائنها، وذلك من خلال توفير المنفذ الملائم والطرق الداخلية لكل قطعة أرض واقعة ضمن مخططات المشروع، وبذلك فقد أتاحت شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار للفلسطيننين فرصاً استثمارية واعدة في الضفة الغربية، وفي الوقت نفسه عملت على حماية الأراضي الفلسطينية من عمليات السلب الغير شرعية التي يمارسها الاحتلال على الأراضي الفلسطينية باستمرار، وبذلك تكون الشركة قد ساهمت بشكل مباشر في دعم حقّ ملكية وحكم هذه الأراضي الفلسطينية من قبل الفلسطينيين أنفسهم.