شفا – أصدرت محكمة حماس العسكرية في غزة حكماً بالسجن لمدة خمسة عشرة عاماً على المناضل، زكي السكني .
من جانبها وصفت كتائب شهداء الاقصى محاكمة القيادي ‘زكي السكني’ بالباطلة والغير الشرعية منوهة بأنها جزء من مسرحيات حركة حماس السخيفة.
وقالت الكتائب في بيان لها تعقيباً على مصادقة محكمة ‘حماس’ العسكرية بغزة على قرارها القاضي بحبس المناضل ‘زكي السكني’ لمدة 15 عاماً أنه جزء من محاولات حركة حماس الفاشلة التي تسعى من خلالها لشرعنة حكم الامر الواقع بغزة.
وكشف “البيان” ان هذه المحاكمة الظالمة تشكل ضربة قاسمة للمقاومة الفلسطينية برمتها، مؤكدة ان السبب الرئيسي لملاحقة’السكني’ ومن ثم إعتقاله وأخيراً محاكمته من قبل سلطة حماس الغير شرعية جاء لرفضه إملاءات الأخيرة بالإلتزام بالتهدئة المجانية وتقديم معلومات تتعلق بمقاومة الإحتلال، والكشف عن كافة نشاطاته النضالية في صفوف كتائب شهداء الأقصى تحت ذريعة التنسيق بين المقاومة والأذرع العسكرية في قطاع غزة .
وأضافت ‘الكتائب’، أن هذا الحكم الجائر يأتي اليوم في ظل الأجواء التصالحية بين حركتي فتح وحماس، وبالتزامن مع الإعلان عن لقاء مرتقب بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل بالقاهرة، لينسف كل الجهود المبذولة بشأن إنهاء الإنقسام الداخلي، وتطبق إتفاق المصالحة، ويفند كافة الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها، ‘زياد الظاظا’نائب رئيس وزراء حماس المقال ‘إسماعيل هنية’بخصوص إطلاق سراح كافة معتقلي فتح، وإغلاق ملف الإعتقال السياسي بشكل كامل ونهائي .
هذا وقد استهجنت الكتائب حالة الصمت والعجز التي تسيطر على الفصائل الفلسطينية التي تقف مكتوفة الأيدي واللسان تجاه ممارسات حماس بحق المناضلين من أبناء هذا الشعب، مؤكداً أن الضغوطات التي مورست على ‘السكني’ سابقاً تمارس اليوم على كافة الاذرع العسكرية التابعة لفصائل المقاومة بغزة بحجة التنسيق بين الاذرع المسلحة وهذا ما أثبتته جولات التصعيد السابقة مع الإحتلال والتي أظهرت إستفراد ‘حماس’ بقرار الرد على جرائم الإحتلال وفرض رؤيتها بشأن نوعية الرد وطبيعته زتوقيته بما يتناسب مع مصالحها الحزبية الضيقة وبما يضمن ويحافظ على حكمها القائم بالقوة والعربدة وتجاهل الأخرين.
وأشارت الكتائب أن القاضي الذي نطق بالحكم على ‘زكي السكني’ ما هو إلا مجرد دمية وأداة يُحركها ما يسمى بجهاز ‘الامن الداخلي’التابع لحماس وفق سياسة حركته الداخلية القائمة على قمع وإرهاب أحرار هذا الشعب، مستخدماً قضاءه المزيف حتى يعطي قراراته المجحفة الصبغة القانونية التي تساعده في عملية إعدام الضائر الحية وحتى يضمن عدم تعاطف أحد مع الضحية.
وإختتمت كتائب شهداء الاقصى بيانها بالمطالبة بإنصاف المناضل ‘زكي السكني’ ورفع الظلم عنه وإطلاق سراحه من سجون القهر الحمساوية .