شفا – التقى نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، بالقنصل العام الفرنسي نيكولاس كاسيانيدز.
وبحث الطرفان في المستجدات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وسبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، ومواجهة الممارسات القمعية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.
وأشار العالول إلى أن “إسرائيل، فضلاً عن الإبادة الجماعية التي تنفذها بحق أهلنا في غزة، تمارس ما هو أبعد من إعادة احتلال الضفة الغربية، في عملية تدمير شاملة للمخيمات ولكل المناطق عبر الاقتحامات اليومية وإعدام مئات الشبان، وإنشاء البؤر الاستيطانية، والاستيلاء على الأراضي وهدم المنشآت، وتكثيف وجود الحواجز العسكرية، واحتجاز الأموال الفلسطينية، في سياسات تخدم الهدف الأساسي لـ”إسرائيل”، وهو تدمير إمكانية إقامة دولة فلسطينية”.
وأكد العالول أن “العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة يجب أن يتوقف فوراً، وماكنة القتل والعدوان على شَعبِنا يجب أن تتوقف”، مطالباً “فرنسا بمضاعفة الجهود والعمل على إيقاف الحرب، ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي والدمار الهائل، الذي يحتاج جهداً دولياً، وإطاراً سياسياً لإتمام عملية إعادة الإعمار، وضمان أن لا يتكرر العدوان مجدداً”.
ورحب العالول بـ”مواقف فرنسا الأخيرة في فرض العقوبات على بعص المستعمرين، والمضي قدماً في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث يجب أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم الحصول على عضوية دائمة في الأمم المتحدة لدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي”.
بدوره، جدد كاسيانيدز “موقف فرنسا الداعم للقضية الفلسطينية، وستعمل على دعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، بما في ذلك دعم الجهود الفلسطينية من أجل إيقاف الحرب، والعمل على حل سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً لحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية”.