شفا – قال الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن “الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية مستمرة، وقد يتدهور الوضع أكثر خلال شهر رمضان”.
جاء ذلك في تصريح أدلى به للصحفيين قبيل بدء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
ودعا بوريل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأوضح بوريل أن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيبحثون آخر المستجدات الحاصلة في قطاع غزة والضفة الغربية الفلسطينيين.
وأضاف قائلا: “نهاية الأسبوع قمت بدعوة “إسرائيل” إلى عدم مهاجمة مدينة رفح، وقد اضطرت إلى إصدار هذه الدعوة بشكل فردي لأن الدول الأعضاء لم يكن لديها توافق في الآراء بشأن هذه المسألة”.
وتابع: “نحن نتحدث عن الوضع في غزة، لكن الضفة الغربية تغلي أيضاً، وتتواصل هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في تلك المنطقة، وأقترح أن تقوم الدول الأعضاء بفرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون أعمالاً إرهابية ضد الفلسطينيين، ولكننا لا نزال بعيدين عن ذلك”.
وأردف: “إذا منعوا الناس من الذهاب إلى المسجد خلال شهر رمضان في الضفة الغربية، فقد يصبح الوضع أسوأ بكثير مما هو عليه الآن”.