شفا – أكدت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، ضرورة اعتراف سلوفينيا بدولة فلسطين، لإنقاذ حل الدولتين، وتمكين شعبنا الفلسطيني من تقرير مصيره، وممارسة حقه على أرضه أسوة بباقي شعوب العالم.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات عقدتها، في زيارة رسمية إلى سلوفيينيا، مع عدد من المسؤولين السلوفانيين شملت رئيسة البرلمان، ومستشار رئيس الوزراء، ووكيلة وزارة الخارجية، وأركان الوزارة، إضافة إلى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السلوفيني، وأعضاء برلمانيين من مختلف الأحزاب.
وشددت جادو على أهمية الدور الإيجابي الذي تقوم به جمهورية سلوفينيا، بالوقوف إلى جانب العدالة، بدعم الحقوق الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، ودعم وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لشعبنا في قطاع غزة.
وطالبت المسؤولين بتكثيف الجهود مع كافة الدول لوقف إطلاق النار، وإنقاذ المدنيين من الأهوال التي يتعرضون لها بصورة يومية بهدف تهجيرهم من أرضهم، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يهاجر منها ولذلك يجب تقديم الدعم العاجل له وإغاثته.
كما أكدت أهمية مواصلة الدعم الدولي للأونروا لإنقاذ المواطنين من خطر الموت، بسبب نقص الماء والطعام والدواء، مشيرة إلى أنه من الظلم معاقبة مليوني مواطن بسبب اتهامات لم تثبت صحتها.
وقالت جادو إن الوضع في الضفة الغربية بما فيها القدس، لا يقل خطورة عن غزة، وذلك نتيجة الهجمة الاستعمارية وما يعانيه المواطن الفلسطيني من عذابات بصورة يومية، تتنافى مع كل معايير حقوق الانسان الأساسية.
ودعت لضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف حرب الإبادة، وكل الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لافتة إلى أن الحل هو إنهاء الاحتلال، ومنح الفلسطينيين حق تقرير المصير والحرية، لأن ذلك سيحقق العدالة والاستقرار في المنطقة بأكملها.
من جانبهم، أجمع المسؤولون السلوفينيين على قرار سلوفينيا بالاعتراف بدولة فلسطين في الوقت المناسب، وان حل الدولتين هو الخيار الأمثل للعيش بسلام.
وأكدوا ضرورة وقف إطلاق النار الفوري، لإنقاذ أرواح المدنيين مع تقديم المساعدات الانسانية لهم، مشددين على دعمهم للأونروا واستمرارية هذا الدعم مع الاستعداد لتقديم أي مساعدة ممكنة.