شفا – التقى الرائد تيسير دغلس من مفوضية الامن الوطني بعدد من منتسبي قوات الامن الوطني وتحدث لهم عن أهمية ومفهوم التقاليد العسكرية وقواعدها والقواعد التي استمدت منها وعن سمات الرجل العسكري وصفاته
وقال ان التقاليد العسكرية هي مصطلح اتخذه العسكريين لأجل لغة التفاهم بينهم وبين مختلف الصنوف والتشكيلات العسكريه والتمييز بينهم وبين المدنين فهي القواعد والمثل التي تحكم سلوك منتسبي المؤسسة الامنية فيما بينهم وباقي افراد المجتمع مما يدفعهم للتالف والعمل الجماعي وتولد الثقة والاحترام وتصبغ عليهم الصفات المميزة للمجتمع العسكري وتكسبهم تقدير واحترام الشعب فهى عبارة عن سلوكيات ومورثات تنتقل من مجتمع لآخر وتحكمها عادات القصد منها الضبط والربط
واضاف ان الغرض من التقاليد العسكريه هو ايجاد لغه مشتركه بين العسكريين قي مختلف الصنوف كما تناول القواعد التي استمدت منها التقاليد العسكرية كالعادات والتقاليد والشرائع السماوية والعرف وقواعد الاخلاق وتقدم العلوم والفنون والتطور الحضاري وتحدث لهم عن سمات رجل الامن وصفاته …. حيث أن هذه السمات والصفات يجب أن يكون مقياسها هو الابداع والحرفية في المهمة… والانسانية والتعامل الجيد مع الجميع
والتقى الرائد زكريا زيدان المرشد الديني للقوات بمنتسبي اللجنة العلميه بنابلس وتحدث لهم عن الاحسان مفهوما وفضله وطرقه وجزاء المحسنين وقال ان الاحسان الإتيان بالمطلوب شرعًا على وجه حسن … ومن رحمة الله وفضله أن جعل الجزاء من جنس العمل, ومن ذلك أنه جعل ثواب الإحسان إحسانً
واضاف بان الإحسان مطلوب في العبادات والمعاملات، فأي عبادة افترضها الله على العبد فإن عليه أن يأتي بها على الوجه الذي رضيه سبحانه من إخلاصها له، وموافقتها لشريعة نبيه صلى الله عليه وسلم, وكما أن الإنسان يحب لنفسه أن يعامله غيره معاملة حسنة, فإن عليه أن يحسن إلى غيره, ويعامله بمثل ما يحب أن يعامل به هو, ذلك بسلوك طرق الإحسان
وبين أن ( الاحسان ) استعمل في الشرع في أربعة معان أساسية وهي الإنعْام على الغير ( أي الصدقة والفضل ) وفعل الحسن وقوله أي الفعل الجميل والقول الجميل والاتقان و الخشية ومراقبة الله تعالى في كل الأعمال