شفا – قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية المفروضة على “الإسرائيليين”؛ نظرًا للنقص الناجم عن إصابة الآلاف من جنود الوحدات القتالية في الحرب على قطاع غزة.
وقال التلفزيون الإسرائيلي، الخميس، إن “إسرائيل” أمام تغيير جذري، وسيمدد الجيش الخدمة الإلزامية، وسوف يزيد بشكل ملحوظ عدد جنود الخدمة العسكرية الاحتياطية.
وعزا المعلق العسكري في القناة العبرية، هذه الخطوة إلى العدد الكبير من المصابين والجرحى من الجنود، وأنهم لن يعودوا لتأدية الخدمة العسكرية في الوحدات القتالية.
وطبقًا للقناة فإن الخطة، التي أعدتها شعبة الموارد البشرية في جيش الاحتلال، تقوم على زيادة عدد القوى البشرية، وهذا يعني أن المزيد من الجنود يؤدون الخدمة العسكرية سواء في الخدمة النظامية أو الاحتياطية.
وأشارت القناة إلى أن الخطة تقوم أيضًا على زيادة تمديد مدة الخدمة النظامية لـ 36 شهرًا، ورفع سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية من 40 عامًا إلى 45 عامًا، وسيتم استدعاؤهم أكثر من مرة لتأدية الخدمة الاحتياطية.
وتشير معطياتٌ إسرائيلية إلى أن حرب غزة، هي الحرب الأكثر ضررًا على “إسرائيل” من حيث الخسائر في الجنود والضباط.
وكان مسؤول طبي يدعى آفي يفانوف قد أكد في حديث لصحيفة “تيليغراف” البريطانية، أن عدد الإصابات الشديدة في حرب غزة بلغ ضعف عدد الإصابات في آخر صراع كبير، وهي حرب تشرين 1973 ضد الجيش المصري والجيش السوري.
وأوضح يفانوف، أن الإصابات الشديدة هي فقدان أطراف وإصابات في العين والوجه تبقى آثارها مدى الحياة.